سلسلة من التفاعلات الكيميائية بين أبخرة المادة القابلة للاشتعال والأكسجين والحرارة بنسب ثابتة ومحددة ينتج عنها حرارة ولهب الضوء المصاحب للحرارةً وغازات مختلفة وفقاً لطبيعة و تركيب المادة المحترقة والدخان .
هي كل ماله وزن ويشغل حيز من الفراغ سواء كانت عنصر أو مركب أو خليط.
أمثلة : العنصر.. مثل : الأكسجين والسليكون ...... الخ .
المركب .. مثل : ملح الطعام وثاني أكسيد الكربون .
الخليط .. مثل : خليط جامد مثل السكر.
خليط سائل مثل الشاي أو المواد الرغوية .
خليط غازي مثل خليط الهواء الجوي .
حالات المادة
إن النسبة الجزئية للأكسجين بالهواء هي ( 21 % ) تقريبا والأكسجين ضروري لإتمام عملية الاشتعال لأنه يتفاعل مع المادة القابلة للاشتعال ، إن الأكسجين يحتل خمس حجم الهواء العادي تقريباً ولا يحدث احتراق بدون الأكسجين والنسبة المطلوبة لاحتراق المواد تختلف باختلاف المواد المشتعلة .
هي شكل من أشكال الطاقة وهي نتاج لها وتعتبر من أهم عناصر الاشتعال حيث بدونها لا يكتمل التأكسد وبالتالي لا يتم الاشتعال .
وجود كل من ( الحرارة ، الأكسجين ، الوقود ) بنسب محـــــــــددة لحدوث التفاعل اللازم واستمـــراره لإكمــــال عملية الاشتعال .
1-الإهمال :
التدخين في أماكن غير مناسبة ,تراكم المخلفات ،سوء التخزين والنقل والتداول .
2- سوء الاستعمال :
زيادة الأحمال على التوصيلات الكهربائية , استعمال الأجهزة بصورة غير صحيحة
3- الظواهر الطبيعية :
حرارة الشمس , البرق والصواعق ، الأعاصير ، الفيضانات .
4-العمد :
ومن صورها إخفاء معالم جريمة ما, للتحايل على شركات التأمين ,لإتلاف بعض الوثائق, نتيجة مرض .
تختلف نواتج الاحتراق باختلاف نوعية وتركيبة المادة المشتعلة وتسبب هذه النواتج أضرار ومخاطر على الكائنات الحية وعلى البيئة ومـــن أهم هذه النواتج ما يلي :
* الحـرارة .
* اللهــب .
* غازات الحريق .
* الدخــان .
* السناج (الهباب) .
* الرماد والحطام ( بقايا المواد المحترقة ) .
تعتبر الحـــرارة مـــن أهم نـــواتج الاحتـراق ومــن العوامل المهمة المساعدة على انتشار الحريق .
كما أن التعرض المباشر للحرارة أو للإشعاع الحراري يسبب أضرار كثيرة ، فقد يؤدي الارتفاع الشديد في درجة الحرارة الناتج من الحريق والتعرض له لفترات طويلة إلى الوفاة أو التسبب في حروق والتهابات داخلية للإنسان .
وقد لا يستطيع الإنسان البقاء لأكثر من ( 15) دقيــــقة في درجـــة حرارة ( 200ºم ) كما أن استنشاق الهواء الساخن المحمل ببخار الماء يسبب التهابات شديدة بالقصبة الهوائية ، والرئتين أكثر من استنشاق الهواء الجاف .
والحريق ينتقل من الأماكن الأكثر ( حرارة ) إلى الأماكن الأقل ( حرارة) فتعمل على زيادة حجم الحريق وانتشاره بواحدة أو أكثر من الطرق التالية :
أ ـ الاتصال المباشر (التوصيل):
تنتقل الحرارة من المواد الساخنة إلى المواد غير الساخنة عند اتصالها المباشر ببعضها البعض ، حيث تنتقل الحرارة من المادة الأكثر حرارة إلى المادة الأقل حرارة ويستمر الانتقال الحراري إلى أن تتساوى المادتين في درجة الحرارة أو يتم الفصل بينهما.
ب ـ الإشعاع:
تنتقل الحرارة بالإشعاع من جسم إلى آخر على شكل موجات إشعاعية تسير في خطوط مستقيمة عبر الفضاء من مصدر الحرارة إلى الأماكن المحيطة بها ، وتختلف درجة الحرارة المنقولة بالإشعاع حسب بعد أو قرب المصدر الإشعاعي للحرارة أي أن شدة الأشعة الحرارية تتناسب عكسياً مع المسافة بين مصدر الحرارة والأشياء المحيطة بها والمعرضة لخطر الحريق.
ج ـ الحمل :
تنتقل الحرارة من مكان لآخر بوسيلة متحركة مثل الرياح أو السوائل أو السيور المتحركة أو العربات .. الخ.
اللهب هو الضوء المصاحب لحرارة الاحتراق وتختلف قوته باختلاف نوع التأكسد وكمية الأكسجين ، واللهب يكون في المنطقة التي يحدث فيها اتحاد الغازات أو المواد الساخنة مع الأكسجين ، كما وأن شدة ضوء اللهب لا تكون متساوية في جميع الحالات ، حيث أن ذلك يتعلق بخواص المادة المشتعلة .
مشتقات البترول
أحمر
كحول
أزرق
المعدن مثل النحاس
الأزرق والأخضر
مواد خشبية أو جلود
أحمر باصفرار
مواد كيماوية
ناصع البياض
المادة المحترقة
لون اللهب
ويعتبر السناج (الهباب) من النواتج المصاحبة لعملية اشتعال المواد القابلة للاحتراق الذي ينتج عنها لهب ، والحرائق التي بها كمية كبيرة من السناج أكثر خطورة من غيرها لأن السناج يرفع شعاع اللهب الذي يؤثر على نسبة الاحتراق كما أنه يساهم في إحداث التلفيات في المواد والأجهزة أيضاً .
إن الرماد المتبقي عن الاحتراق ما هو إلا نتاج للمادة المحترقة وتتشكل حسب طبيعة ونوعية المادة المحترقة حيث يشير قوام الرماد أو شكله في الغالب إلى ما هيه المادة المحترقة .
وعلى هذا فإن الرماد المتبقي عن الحريق ذو أهمية بالغة للمحققين إذ أنها تساعدهم في تحديد نوعية وماهية المواد المحترقة من خلال الاختبارات والتحليلات التي يتم إجراءها على حطام الحريق وبقاياه كما أنه إذا وجد أن هناك بقايا للحريق تحوي على آثار استعمال مسارعات الاشتعال وما قد يوجد في الطبقات السفلي أو في الطوابق السفلي من مكان الحريق وما لها من دلالات مهمة تفيد المحقق في الكشف عن مسببات الحريق .
وهي كثيرة ومختلفة وتتحدد وفقاً للتركيب الكيميائي للمادة المحترقة .
الدخان عبارة عن مواد صلبة تعلق في الهواء تتكون من دقائق صغيرة من الكربون والقطران ورماد المعادن ومواد عضوية محترقة جزئياً وبخار الماء والتي تحملها مجموعة من غازات الحريق تعطي الدخان رائحته المميزة له .
يصدر عن عملية الاحتراق غير الكاملة أو يسبب وجود مادة يدخل البترول في تكوينها كالمطاط أو القطران.. الخ كما يصدر عن احتراق مواد الفسفور والمنغنيز
الدخان الأسود
(لاحتوائه على ذرات فحم تكسبه اللون الأسود)
يصدر عن احتراق المواد الكبريتية والصوديوم ونترات السلليوز وملح البارود وحامض النيتريك والبلاستيك وأفلام التصوير .. الخ
الدخان الأصفر أو البني المائل إلى الحمرة
( الذي يشير إلى وجود النترات )
يصدر عن احتراق مواد جافة أو مكدسة فوق بعضها مع وجود تخلخل بينها كالقش والتبن والورق ولب الخشب .. الخ
الدخان الرمادي
( ينتج عن مزيج من الرماد والسناج )
يصدر عن المواد الرطبة التي لا تحترق إلا بعد أن يتبخر ماؤها ومن الفسفور وحمض الكبريت
الدخان الأبيض
المادة التي يصدر عنها
لون الدخان
حرائق الفئة ( أ ) وهي حرائق المواد الصلبة
حرائق الفئة ( ب ) وهي حرائق المواد السائلة والغازية
حرائق الفئة ( د ) وهي المواد المعدنية ( القابلة للاشتعال )
حرائق الفئة ( ج ) وهي حرائق المواد الكهربائية
حرائق الفئة (أ)
وهي الحرائق التي تنشأ في المواد الصلبة القابلة للاشتعال والتي تكون غالبا ذات طبيعة عضوية ( مركبات الكربون ) لذا فهي تسمى بالحرائق العادية أو المسامية كالورق والخشب وغيرها من الألياف النباتية ويعتبر الماء من أكثر الوسائل ملائمة لإطفاء هذا النوع من الحرائق
حرائق الفئة ( ب )
وتسمى بحرائق المواد البترولية الســـريعة الاشتعال وهي تشمل المواد البترولية ومشتقاتها وتتميز حرائق هذه المواد بأن سطح السائل فيها هو الذي يكون ساخنا ويطلق الأبخرة التي تشتعل في حين يكون بقية السائــــل باردا ومعظم هذه المواد أخف كثافة من الماء لـذا تستخدم المواد الرغوية أو البودرة الجافة أو ثاني أكسيــــــد الكربون لإطفاء مثل هذه الحرائق .
حرائق الفئة ( ج )
وهي حرائق الغازات القابلة للاشتعال وتشمل الغازات البترولية المسالة والغاز الطبيعي وغيره من الغازات الأخرى وقد تستخدم المياه لأغراض التبريد فقط على عبوات الغاز وتتم عملية الاطفاء عن طريق .................
حرائق الفئة ( د )
وهي الحرائق التي تحدث بالمعادن القابلة للاشتعال مثل الصوديوم والبوتاسيوم ، الزنــك ، المغنــيسيوم . الـــخ ويستعمل مساحيق كيميائية خاصة لإطفاء مثل هذا النوع من الحرائق .
4
حرائق الفئة ( د ) وهي المواد المعدنية ( القابلة للاشتعال )
CLASSE D
3
حرائق الفئة ( ج ) وهي حرائق المواد الكهربائية
CLASSE C
2
حرائق الفئة ( ب ) وهي حرائق المواد السائلة والغازية
CLASSE B
1
حرائق الفئة ( أ ) وهي حرائق المواد الصلبة
CLASSE A
حرائق الفئة ( د)
D
معادن( قابله للاشتعال )
معادن( قابله للاشتعال)
حرائق الفئة ( ج)
C
مواد غازية
مواد كهر بائية
حرائق الفئة ( ب)
B
مواد سائلة
مواد سائلة وغازية
حرائق الفئة ( ا)
A
مواد صلبة
مواد صلبة
الفئة
الرمز
الوقود
الوقود
تبنى نظرية الإطفاء على عكس نظرية الاشتعال تماما لذا فإنها تعتمد بالدرجة الأولى على فصل أو إضعاف أحد العناصر الثلاثة بحيث تصبح نسبة اتحاد العناصر مع بعضها غير متكافئة وبذلك تنطفئ النار . � ويعتمد لإطفاء الحرائق على واحدة أو أكثر من الطرق التالية : �
� إن من أكثر الطرق شيوعا في إخماد حرائق الفئة ( أ ) وخاصة الكبيرة منها التبريد, وذلك باستخدام المياه في تبريد المواد المشتعلة حيث يؤدي استمرار إلقاء المياه على هذه المواد إلى امتصاص حرارة الحريق بمعدل تولدها إلى أن تصل درجة حرارة المواد المشتعلة إلى أقل من درجة حرارة اشتعالها وبذلك تنطفئ النار وفي معظم حوادث الحريق يؤدي استخدام رذاذ المياه إلى نتائج أفضل بشرط أن يصل هذا الرذاذ إلى قاع وبداية النار ليقوم بتبريد الأسطح المشتعلة نفسها . أما تأثير المياه والكيفية التي تنطفئ بها النار فهي تأتي على ثلاثة أوجه :
– التبريد بالماء : � إذا استطعنا أن نضخ كمية كبيرة من الماء على سطح الجسم المحترق فإن درجة حرارته سوف تنخفض حتى تصبح أقل من درجة الاشتعال مما يعنى توقف خروج الأبخرة القابلة للاشتعال من ذلك الجسم وفي هذه الحالة يمكننا القول بأن الماء قد يمتص الحرارة من الجسم المحترق وهذه تصلح للمواد الصلبة ولا يمكن أن تكون ذات فعالية مع المواد السائلة أو الغازية.
– الخنق بالماء : �عرفنا بأن الماء يقوم بامتصاص الحرارة من الجسم المحترق ونتيجة لهذا الامتصاص فإن جزء كبير من الماء يتحول إلى بخار ماء ليغطي المنطقة المحيطة بالحريق ذلك يعني أن بخار الماء يحل محل الأكسجين المحيط بمنطقة الحريق وهذا يؤدي بالضرورة إلى تخفيض نسبة الأكسجين في منطقة الحريق وهذا يعني أنه ساهم بقدر جيد في عملية إخماد الحريق من خلال حجب الأكسجين عن المادة المشتعلة
- الاستحلاب أو المزج بالماء : � المزج هو عبارة عن خلط سائلين غير متجانسين معا بحيث يختفي أحد هما في الأخر بهذه الطريقة يتم مكافحة حريق المواد السائلة فعندما تسلط الماء على شكل رذاذ عند قاعدة اللهب فإن الماء يمتزج مع الوقود مكونا مزيج غير قابل للاشتعال .
ويعني ذلك منع عامل الاشتعال المساعد أي ( الأكسجين ) من الوصول إلى المادة المشتعلة أو إفساد نسبة وجوده في الجو المحيط بمنطقة الاشتعال وتتم تلك العملية بتغطية الحريق بحائل أو حاجز أو بمادة إطفائية مناسبة لمنع وصول أكسجين الهواء إليها كإلقاء الرغاوى على أسطح السوائل المشتعلة كما تستخدم مواد عديدة لإنجاز تلك المهمة كالرمال أو بخار الماء كما يساهم إطلاق عناصر خفيفة غير قابلة للاشتعال في الجو المحيط بالحريق كغاز ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة أو أبخرة لتخفض نسبة الأكسجين في الجو المحيط بمنطقة الحريق إلى النسبة التي لا تسمح باستمرار الاشتعال .
� ويقصد بهذه الطريقة منع امتداد النيران إلى كميات أو أجزاء جديدة من المواد القابلة للاشتعال أو الحيلولة دون استمرار تغذية النار بالوقود حتى لا تجد ما تتغذى علية وتتوقف عند الحد الذي اشتعلت فيه إلي أن تنطفئ ... ويتحقق لنا حرمان النار من الوقود بأحد الطرق التالية : �أ- إغلاق مصدر الوقود الذي يغذي الحريق .�ب- ضخ السوائل سريعة الاشتعال من الخزانات المشتعلة إلى أخرى ج- عمل مناطق عازلة بين المواد المشتعلة وتلك التي لم تصل إليها النيران . �د- تخفيف الوقود باستعمال الماء أو مواد كيميائية أخرى . �هـ - إزالة أو إبعاد المادة القابلة للاشتعال عن منطقة الحريق �و - إبعاد مصدر الحريق عن المنطقة التي فيها مواد قابلة للاشتعال
ويتم ذلك بإزاحة اللهب نفسه أو فصله عن مركز الاشتعال كما يحدث عند استخدام المفرقعات في إطفاء حرائق أبار البترول .�
حالات للحريق مهمة معرفتها لرجل الاطفاء:
الانفجار الدخاني
الاشتعال الوميضي (الكلي)
قفز اللهب