سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
«رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي».
معلم المادة: أسامة محمد ناصر
عدد الحصص: حصة واحدة
اليوم و التاريخ: الأحد2020-11-1
السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة
ملاحظة هامة: على الطالب الوقوف أثناء السلام الوطني.
«المواطنة الرقمية»
قواعد التعلم عن بعد:
التزم بتوقيت الحصة
أستمع إلى المعلم بتركيز و أبتعد عن ضجيج من حولي
التزام الصمت
اتبع تعليمات المعلم و دوِّن ملاحظاتك
التزم بآداب الحصة و اجلس بشكل صحيح
التزم باللباس المحتشم
استئذن برفع اليد و أجب على المحادثة
لا تفتح الكاميرا أو الميكروفون إلا في حالة طلب المعلم لذلك
الحضور والغياب
التهيئة: هيا بنا لنستنتج عنوان الدرس من خلال اللعبة التالية:
في الإسلام
10
أتعلم من هذا الدرس أن:
1
أميز بين المسؤولية الفردية و الجماعية
3
أوضح مجالات المسؤولية الفردية
2
أحدد نظرة الإسلام للمسؤولية و الإنسان
4
5
6
أبين العلاقة بين المسؤولية الفردية و الجماعية
أمثل
للمسؤولية الجماعية من مؤسسات المجتمع الإماراتي
أتحمل مسؤولية ما أكلف به
أستقصي مظاهر تكريم الله عز و جل للإنسان:
1- العقل والنطق.
2- الخلافة في الأرض.
3- تسخير المخلوقات.
4- سجود الملائكة تكريماً له.
أبادر لأتعلم:
أنصت و أتدبر لقوله تعالى:
إن الله تعالى قد کرَّم الإنسان ، ورفع قدره على جميع أنواع الخلق.
و كان من مقتضى هذا التكريم أن وهبه العقل الذي جعله فيه مناطاً للتكليف بالأوامر والنواهي والحدود ، ولقد تحمل الإنسان مهمته وتقبل المسؤولية
غاية خلق الإنسان:
1- ما دلالة حمل الإنسان للأمانة دون غيره من المخلوقات؟
* أنه قادر على القيام بما أوكل إليه.
2- أستقصي ما تحمله كلمة الأمانة من جوانب يتحمل الإنسان مسؤولياته فيها:
*عمارة الأرض ، تحقيق العدل، تحقيق العبودية لله ، إقامة الأخلاق التي تحفظ هذه الأمانة.
الإنسان والمسؤولية :
الشعور بالمسؤولية أمر فطري في الإنسان ، نتيجة لتحمله الأمانة ؛ وهي عبادة الله تعالى, ونظرة الإسلام لمسؤولية الإنسان نظرة متوازنة وواقعية, قال تعالى: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ» فالإسلام لا يحمل الإنسان مسؤولية أعمال غيره كما في قوله تعالى: «وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ» لكنه محاسب على تبعات أفعاله ، سواء الأعمال الحسنة أو السيئة قال تعالى: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ».
أنقد العبارة التالية:
(المحرض على الخطأ شريك في المسؤولية عنه)
أن المحرض كان يقصد ويريد وقوع الخطأ، وتشجيعه سبب في الخطأ فهو مسؤول أيضاً.
أبين التوازن و الواقعية في نظرة الإسلام:
التوازن: أن الإنسان مزود بما يمكنه من القيام بمسؤوليته ويحاسب عن أعماله فقط.
الواقعية: أن الإنسان يكلف على قدر طاقته وظروفه، ومعفي من الخطأ.
مفهوم المسؤولية:
المسؤولية هي التزام الإنسان بنتائج أعماله الإرادية التي تقع باختياره في دينه و دنياه , فهو محاسب فإن وفى ما عليه حصل له الثواب وإن فرط حصل له العقاب.
تقويم مرحلي
من خلال اللعبة التالية قم بترتيب السُحُب لتصنيف الأفعال إلى أفعال إرادية و أفعال لا إرادية
ما قبل التكليف، الغياب عن الواقع ، غياب الإدراك
الاضطرار
الإكراه
انعدام القدرة على الاختيار فيسقط التكليف
علاقة المسؤولية بالاختيار :
من رحمة الله بعباده أن جعل المسؤولية مرتبطة باختيار الإنسان وإرادته فاللون والجنس و عدد دقات القلب لا دخل للإنسان فيها و لا يكون مسؤولاً عنها و لا يحاسب عليها يوم القيامة كما أن الإنسان لا يحاسب في حالة الضرورة کما لو خشي على نفسه الهلاك و تسقط عنه المسؤولية كأكل
الميتة لو خشي على نفسه الهلاك جوعاً .
تقويم مرحلي:
توقّع سبب تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .
العلاقة بين التكليف والاختيار علاقة وجود وعدم
مختار
مجبر
مختار
مختار
مسؤول
غير مسؤول
مسؤول
مسؤول
المسؤولية نوعان:
1- مسؤولية فردية.
2- مسؤولية جماعية.
النوع الأول : المسؤولية الفردية :
وتعني أن كل فرد مسؤول عن نفسه ، وكل ما يصدر عنها من قول أو عمل : فهو مسؤول عن جسمه و عقله و جوارحه و هي أصل المسؤولية في الإسلام قال تعالی: «كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ» فكل فرد مكلف مسؤول أمام الله و أمام نفسه ثم أمام مجتمعه قال تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ».
مسؤولية دينية
تكون مسؤولية الإنسان عن أعماله من خلال مرحلتين:
1- قبل القيام بالعمل : إذ عليه أن يحسن اتخاذ القرار فيحسن التخطيط و يدرس الخيارات جيداً ويقدر النتائج.
2- بعد القيام بالعمل : فيكون مسؤولاً عن اختياره وكيفية أدائه ويتحمل آثاره وتبعاته.
مراحل المسؤولية الفردية :
مجالات المسؤولية الفردية:
أولا : مسؤولية الإنسان عن نفسه:
فالإنسان مسؤول عن تنفيذ أوامر الله ، والابتعاد عما نهى عنه و تلبية احتياجات نفسه الأساسية بالحلال الطيب و حمايتها من الهلاك و القيام بحقوقها الشرعية و تجنيبها الشر والفساد و وقايتها من المعاصي.
علل تحريم الانتحار:
لأنه ضد صيانة النفس، ولا يملك حق انهاء الحياة ولو لنفسه.
ثانياً: مسؤولية الإنسان عن نفسه و أقاربه.
ثالثاً: مسؤولية الإنسان المهنية.
رابعاً: مسؤولية الإنسان تجاه وطنه و أمته.
حدود المسؤولية الفردية:
ويحاسب الإنسان عن أعمال غيره في حالات ثلاث:
1- إن وقع الفعل بأمر منه أو إيحاء.
2- إذا اقتدی الآخرون بما فعله.
3- إذا سكت عن الفعل وهو مخول وقادر على تغييره.
أطبق:
ما حدود المسؤولية في الحالات التالية:
- اشترت لباساً ينافي شروط الحشمة:
* تحاسب عن نفسها وعن فتنة الآخرين.
- أرشد زملائه لموقع علمي في الشبكة الإلكترونية:
* يثاب عن نفسه و عن زملائه.
النوع الثاني : المسؤولية الجماعية:
وازن الإسلام بين مسؤولية الفرد تجاه مجتمعه ومسؤولية المجتمع تجاه الفرد فحافظ على مصلحة الفرد والمجتمع معاً و قدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ؛ لأنها تشمل مصلحة الفرد.
30
التقويم المرحلي:
وضّح مفهوم كلاً من :
المسؤولية الفردية
المسؤولية الجماعية
1- رعاية المجتمع لمصالح أفراده: الفروض العينية من مسؤوليات الفرد أمام الله تعالى و الفروض الكفائية تتعلق بالمجتمع المسلم تجاه أفراده و مصالحهم فالقيام بالفرض الكفائي يسقط المسؤولية عن أفراد المجتمع كصلاة الجنازة و تعلم العلوم الكونية كالطب والهندسة و الصناعة و التجارة والزراعة لتأمين ضرورات المعيشة للمعوزين والفقراء .
الفروض الكفائية:
2- إيجاد مراكز علمية لرعاية المبدعين و الموهوبين في شتى المجالات.
3- تحقيق الأمن الغذائي و الاقتصادي للمجتمع المسلم.
4- إيجاد مؤسسات إعلامية هادفة.
5- الأمن داخلياً و خارجياً.
المصداقية
التزام الحقيقة
تقديم المصلحة العامة
توجيه المجتمع للتماسك والتكافل
معالجة قضايا
الوطن وخدمتها
عدد بعض المواصفات للإعلام الهادف:
عدد أنواع المسؤولية في الإسلام و عرّف كل منهما
تقويم ختامي:
أحتاج لمساعدة
لم أفهم الدرس
فهمت الدرس
1
2
3
تذكرة خروج:
قيم مدى فهمك للدرس بإرسال رقم يعبر عن شعورك على المحادثة..
قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.