الحضور والغياب
التربية الإسلامية
الاثنين
2021 / 8 / 30
الحصة الثالثة + السادسة
التاسع
التهيئة الحافزة
الدرس الأول
مع الله ورسوله
وولي الأمر
اللَّهُمُّ اِنْكِ أَعَطِيَّتَنَا الإسلام مِنْ غَيْرَ ان نُسَالَكَ - فَلَا تُحَرِّمُنَا الْجِنَّةَ وَنَحْنُ نُسَالَكَ
نواتج التعلم المٌتوقعة بإذن الله تعالى
التهيــئة
إبداء الرأي: عرض الفكرة دون تنفيذ أخذ القرار: تنفيذ الفكرة
اقدم اقتراح وأترك القرار للمدير
النشاط الأول
الآيات
5 - 1
رسول الله قدوتنا
توقير الرسول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
فالنبي هو ولي أمر المؤمنين وهو الحاكم والقائد فهو قدوتنا
كمسلمين .. لذلك لا يجوز لأي شخص أن يتقدم برأيه على رأي النبي
لماذا يجب أن نتبع أمر الله تعالى؟
لأنه يحكم بحكم الله وهو قدوتنا
يحذر الله تعالى المؤمنين من أمر خطير وهو أداء العبادات قبل وقتها
لا يجوز وتعتبر صدقة
لا يجوز لأن الحج له ميقات زماني
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ
- تحذر الآيات الصحابة وغيرهم من رفع أصواتهم في حضرة النبي ، ولا ان يخاطبوه كما يخاطب بعضهم بعضاَ
- قدره ميتاً كقدره حياً ، فمن زار مسجده يلتزم بالسكينة
والهدوء والوقار
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
لما نزلت الآية السابقة كان الصحابة إذا كلموا النبي خفضوا أصواتهم فقد جعل الله قلوبهم خالصة للتقوى وبشرهم الله بالمغرة والأجر العظيم وهو الجنة
سبب نزول الآية ( وفد بنو تميم )
النشاط الثاني
الصلاة عليه – نشر سنته – الالتزام بأوامره
السمع والطاعة – الاحترام والتقدير – عدم تقديم الرأي عليه
لا يجوز لوجوب احترام الوالد
لا يجوز لوجوب التأدب بآداب الحديث
لا يجوز لأن يعطل المدرس عن واجبه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
سبب نزول الآية ( قصة الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق لجمع الزكاة )
وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)
ولو أطاع رسول الله الناس في كل ما يقولون كما حدث من الوليد بن عقبة لوقع الناس في شدة وشقاء وقادهم لحرب لا مبرر لها ولكن من نعم وفضل الله أن حبب الإيمان لقلوب المؤمنين وكره إليهم الكفر
أن لا يتسرع ويصدر حكماً قبل أن يتأكد
حدوث الكوارث والمشاكل
قيام الحروب وانتشار الفوضى
الوقوع في الحرج والمشقة
إن انتشار الإشاعات قي يسبب حصول الفتنة بين الناس وقد يصل الأمر إلى الخصام والفتنة والحرب عندها يجب على المؤمنين الإصلاح بين المتقاتلين حقناً للدماء ويعيدوا الحق لصحابه فإن التزم الطرفين بالصح تحقق الخير لهما أما إذا اعتدت إحداهما على الخرى فيجب على المسلمين رد العدوان والوقوف مع المظلوم ثم بين الله أن المسلمون يربط بينهم رابط الأخوة الإيمانية ويأمرنا الله بالتقوى حتى ننال رحمته تعالى
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)
ورقة عمل تقويمية
الاستخدام الأمثل للموارد
الإنفاق باعتدال على قدر الحاجة
أساعده أن يرجع الحق لصاحبه
قالوا يا رسول الله هذا ننصره ظالماً فكيف ننصره مظلوماً قال تأخذ فوق يديه
أمنع العراك وأصلح بينهما
المشاهدة – التشجيع على الاستمرار
عدم رفع الصوت عليه وعدم مناداته باسمه
عدم رفع الصوت في مسجده
الاحترام والتقدير – عدم تقديم الرأي عليه
الفتنة – الطمع والحسد - الخصام
عدم نقلها – التأكد من صحتها
الإصلاح بين المتخاصمين
ان يكون بالعدل
لأن في ذلك تقديم للرأي على حكم الله ورسوله
حتى تخضع للحق ويعود الحق لأصحابه
تنبيهاً على أهمية الأمر وتحذيراً لهم
أن المؤمنين أخوة مهما حدث بينهم
الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله جعل الله قلوبهم خالصة للتقوى
عدم نقلها – التأكد من صحة الخبر
الشعور بالأمن
السعادة الرفاهية
التقدم الحضاري
تماسك المجتمع