مقرر علم نفس النمو 212EDUC
الخطة الدراسية Course Syllabus
الموضوعات الرئيسية التي سوف يتم تدريسها
تابع توصيف الخطة
تابع
تابع
تابع توصيف المفردات
المراجع:
المحاضرة الأولى: مدخل عن النمو
1- مفهوم النمو في علم النفس النمو.
2- خصائص عملية النمو
ب- الترابط والتاثير المتبادل.
ج- استمرارية النمو.
د- النمو ليس عشوائياً.
هـ- النمو ليس منتظماً.
تابع
و- تعدد العوامل التي تؤثر في النمو.
ز- الفترات الحاسمة للنمو.
ح- الخصوصية في النمو.
ط- الخبرات(المواقف) التي يمر بها الفرد في مرحلة تؤثر عليه في المراحل اللاحقة.
3-أهداف علم نفس النمو.
1- التحكم في النمو.
2- معرفة خصائص النمو ومعاييره.
3- معرفة العوامل التي تؤثر في النمو وطرق تأثيرها.
طرق البحث في علم نفس النمو
1- الطريقة الطولية(التتبعية)
تابع
1- طبيعة التغير الذي يدرسه الباحث. هل التغير سريع، وبالتالي تكون المدة بين مرات جمع البيانات قصيرة، حتى لا يفوت الباحث نمط من التغير،مثل وزن الطفل عند الميلاد، أما في الحالات التي يكون التغير المتوقع بطيئاً فلا مانع من إطالة المدة بين مرات جمع البيانات.
2- مدى تأثر أفراد العينة بجمع البيانات وتقبلهم. من خلال الطريقة التي يتم فيها جمع البيانات عنهم والتي قد تكون من النوع الذي يمل منه المفحوصون أو يتضايقون منه، مثل جمع البيانات عن طريق أداء اختبارات صعبة، أو ملء استبيانات طويلة، وهذا يترتب عليه التقليل من مرات جمع البيانات إلى الحد الذي لا يؤثر على الهدف.
3-إمكانات الباحث: إن جمع البيانات في الطريقة الطولية يحتاج إلى متابعة وجهد كبير، فإذا كانت إمكانات الباحث محدودة، فإن هذا مبرر لإطالة
تابع
مبرر لإطالة المدة بين مرات جمع البيانات للتقليل منها شريطة ألا يؤثر ذلك على قيمة النتائج. وإلا عليه أن يقصر الفترة العمرية التي يدرسها خير له من تقليل مرات جمع البيانات إلى حد كبير.
مثال على الطريقة الطولية: أراد باحث دراسة النمو اللفظي عند الأطفال بين سنتين وأربع سنوات.فإنه باستخدام الطريقة الطولية سوف يقوم باختيار مجموعة من الأطفال في عمر سنتين وبناءا على معرفة بالنمو اللفظي في هذه السنوات وتقديرا لإمكاناته سوف يقوم بجمع البيانات المتعلقة بالبحث عنهم ثم يتركهم لمدة ستة أشهر ليعود لجمع البيانات مرة أخرى، ثم بعد ستة أشهر وهكذا إلى أن يصلوا إلى سن أربع سنوات. حيث سيقوم بجمع البيانات خمس مرات لمجموعة واحدة.
تابع
2-الطريقة المستعرضة: في هذه الطريقة لا ينتظر الباحث أفراد العينة ولا يتتبعهم لمدة زمنية طويلة لينظر التغير الحادث لهم مع التقدم في العمر. وإنما يقوم الباحث بمقارنة مجموعات مختلفة من الأعمار.
تابع
الطريقة المستعرضة التتبعية
مثال على الطريقة المستعرضة التتبعية.
تابع
مزايا الطريقة الطولية
1-قياس النمو الحقيقي: من خلال مقارنة نفس الأفراد مع تقدمهم في العمر.
2-إمكانية تتبع حالة أو حالات معينة من أفراد العينة عند وجود فرد درجاته غير طبيعية سواء زيادة أونقصاً.
3- معرفة الظروف السابقة لأفراد العينة.فالباحث يتابع مجموعة واحدة وبالتالي يعرف إلى حد ما الظروف والأحداث التي حصلت للمجموعة في المدة الماضية والتي كان يتابعهم فيها.
مشكلات وعيوب الطريقة الطولية
1- طول الوقت المستغرق، والجهد والتكلفة المترتبة على ذلك.
2- المواصفات التي يختار الباحث على ضوئها العينة قد لا يكوون لها علاقة بطبيعة البحث وقد تؤثر في مدى تمثيل العينة لمجتمع الدراسة.
3- تسرب العينة: ويقصد به تناقص العينة مع مرور الوقت لأسباب عديدة: كالانتقال من المنطقة، أو الوفاة، أو عدم الرغبة في مواصلة الاشتراك، وغيرها من الأسباب.
تابع
4- محدودية النتائج بالعينة: النتائج المستخلصة من هذه الطريقة تكون مقصورة على مجموعة البحث نتيجة لما مروا به من ظروف تاريخية ولا تنطبق على عينات أخرى في زمن آخر.
5- اختلاف ظروف جمع البيانات في الطريقة الطولية في اوقات مختلفة، نتيجة ما يقع للمجتمع بشكل عام أو لتلك المجموعة من أحداث في تلك الأوقات المختلفة، وهذا يؤدي إلى فروق في النتائج بين مرات جمع البيانات فيظن الباحث بأن كل الفروق في النتائج بسبب التقدم في العمر، بينما قد تكون كلها أو نسبة منها بسبب اختلاف ظروف جمع البيانات.
تابع
6- أثر تكرار جمع البيانات: نتيجة تعرض افراد العينة مرات عديدة لجمع البيانات، أقلها مرتان وهذا التكرار قد يؤثر في بعض الدراسات وقد لا يؤثر في بعضها(لا يؤثر عندما تكون عن طريقة الملاحظة أو عندما تكون قياسا للأبعاد الجسمية مثلا) بينما يؤثر نتيجة لخبرات المفحوصين في أداء المقاييس المختلفة التي يطبقها عليهم الباحث، أو نتيجة لمللهم. وبالتالي ينتج لدينا فرق بين التطبيقين يظن الباحث بأنه بسبب النمو، وهو بسبب الخبرة أو الملل.
مزايا الطريقة المستعرضة
1- اختصار الوقت: إن مقارنة جميع المجموعات يتم في وقت واحد تقريباً، وهذا يقلل من الجهد المبذول.ويساعد على زيادة العينة.
2- توحيد ظروف جمع البيانات: جمع البيانات يتم في وقت واحد تقريباً لجميع الفئات العمرية في الدراسة. الوقت الواحد قد يعني خلال أسبوع أو شهر حسب موضوع الدراسة. هذا لا يضمن أن تكون الظروف واحدة، ولكن يقلل من احتمالية وجود اختلاف كبير في ظروف جمع البيانات.
مشكلات الطريقة المستعرضة وعيوبها
1- لا تقيس النمو الحقيقي: كل ما يتم في الطريقة المستعرضة هو مقارنة أفراد في أعمار مختلفة. ولكن هذا تقريب للنمو وليس النمو الحقيقي، لأن النمو الحقيقي يعني أننا تابعنا نفس الفرد عبر سنوات عمره المختلفة.
2- لا نستطيع متابعة حالة أو حالات معينة:فعندما نجد فرد من أفراد العينة متميزاً في درجاته في سن معينة مثلاً، فإن الباحث لن يستطيع معرفة وضع هذا الشخص في سن أخرى ضمن الفترة العمرية التي يدرسها الباحث، والسبب في ذلك أنه لم يجمع عنه البيانات إلا مرة واحدة. الطريقة المستعرضة يتم من خلالها مقارنة متوسطات المجموعات فقط(ذوي المتوسط الأعلى، ذوي المتوسط الأدنى).
تابع
3- تداخل أثر النمو مع أثر الفرق بين الأجيال: وهذا قد يحدث عندما نقارن بين فئات عمرية بينهم فارق كبير في السن. مثال المقارنة بين فئة 20سنة و50سنة في رصيدهم اللغوي.
4- تأثير العوامل الانتقائية التي لا ينتبه إليها الباحث. فالباحث عندما يختار المجموعات بناء على الأختلاف في العمر فإنه لا ينتبه بأن هناك أختلافات اخرى قد تؤثر على النتائج مما يؤدي إلى ظهور فروق بين الأفراد يظن أنها بسبب النمو وهي ليست كذلك، او يؤدي إلى اختفاء الفروق بينهما. مثال على ذلك أراد باحث دراسة النمو في الذكاء بين سن السادسة والثامنة عشرة وقد أخذ عينة من طلاب المدراس. ووجد زيادة في متوسط الذكاء قدره أربعون درجة لدى المجموعة التي عمرها18. ولكن هذه الزيادة
تابع
ليست مرتبطة فقط بالعمر لأن هناك عاملا انتقائيا لم ينتبه له الباحث هنا وهو النجاح والرسوب في الدراسة، فليس كل الطلاب في الصف الأول الابتدائي يستطيعون مواصلة دراستهم للمرحلة الثانوية. بينما طلاب الصف الثالث الثانوي الذين تم اختيار المجموعة التي عمرها 18 سنة تعد مجموعة منتقاة بالنسبة للمجموعة التي عمرها ست سنوات الذي تم اختيارهم من الصف الأول الابتدائي. ولذلك فإن الفرق الذي وجده الباحث بين المجموعتين بعضه بسبب التقدم في العمر وبعضه بسبب انتقاء المجموعة الأكبر سناً.
أي الطريقتين أفضل الطولية أو المستعرضة؟
العوامل المؤثرة في النمو
أولاً: العوامل الوراثية
1- أساس تكون الجنين(التكوين الوراثي).
2- عن طريق العوامل الوراثية يتم نقل معظم المظاهر الجسمية والإمكانيات العقلية، وحتى الإصابة ببعض الأمراض الوراثية. فالإستعداد الوراثي يلعب دور في الإصابة ببعض الأمراض مثل امراض شرايين القلب التاجية، داء السكري، والسرطان، وتعد متلازمة داون والتي يحدث التخلف العقلي للأطفال من الآثار السلبية للعوامل الوراثية حيث يحدث زيادة للكروموسوم 21 ويصبح عدد الكروموسومات 47 بدلا من46.
تابع العوامل المؤثرة في النمو
1- عوامل بيئية أثناء فترة الحمل.
تابع
ث- الحالة النفسية للأم. والمقصود هنا مرور الأم بفترة طويلة من المعاناة النفسية أثناء الحمل.
ج- التغذية: نقص الغذاء أو سوءه يرتبط بمشكلات النمائية لدى الجنين. والمقصود هنا النقص المستمر لفترات طويلة. كالمجاعة وعدم توفر غذاء نوعي يستفيد من الجنين في أثناء الحمل وهذا يؤثر في نمو أجزاء الطفل المختلفة.
ح- الأشعة: كتعرض الأم لأشعة الكشف الطبي، أو أي أنواع أشعاع آخر، وتزداد المخاطر عندما يكون التعرض للأشعة في الأسابيع الأولى من الحمل. فقد يحدث عن هذا التعرض الإجهاض، سوء نمو الدماغ، اختلال في الجهاز البصري والتناسلي.
خ- البيئة الملوثة: سواء فيما نتنفسه أو نشربه نتيجة لانتشار الصناعات الكثيرة، فدخول المواد الكيميائية لدم الأم عن طريق التنفس أو الأكل سيجد طريقة عبر المشيمة إلى الجنين والتأثير فيه.
تابع
1- التغذية: تزداد أهمية الغذاء في النمو بعد الولادة، وخصوصاً في العام الأول، ونقص الغذاء في العام الأول يؤثر في نمو الدماغ والذي لا يمكن تعويضه بعد ذلك.كما أن الرضاعة الطبيعية ذات أهمية من الناحية الجسمية والنفسية للعلاقة التي تكون بين الوليد وأمه.
2- الأمراض والحوادث: وهي تنقسم إلى ذات تأثير مباشر وغير مباشر، فالمباشر عندما يعطل المرض أو الحادث عضوا له أهمية في النمو(كإصابة الدماغ).أما التأثير غير المباشر عندما يحدث تغيرا جسمياً عند الطفل يغير من تعامل الآخرين معه. مثل(الإصابة بالبهاق) أو إصابة بحروق تشوه وجهه. فيتأثر نموه الانفعالي والاجتماعي.
تابع
3- أسلوب التنشئة الأسرية: الذي يتبعه الوالدان مع الطفل وهو يؤثر في النمو الخلقي واتجاهات الفرد واعتقاداته، فالاعتقادات والعادات المكتسبة من المعاملة الوالدية هي الركيزة لكثير من تصرفاته في بقية المراحل العمرية، وهي مشكلة عندما تكون سيئة،فتكوين معتقد أو عادة أسهل من تعديل معتقد أو عادة تكونت.
4- عمر الوالدين: وجد بأن الوالدين الشابين في التعامل مع الأبناء يميلان إلى التركيز على الجانب التحصيلي المعرفي.أما الأبوان اللذان في مرحلة الكهولة أو الشيخوخة فيركزان على الجانب العاطفي والاجتماعي. لانجدهما حريصان على إدخال الطفل الروضة أو التمهيدي،ولكن يحرصان على الاستجابة لمطالبة وأخذه للاجتماعات والحفلات الرسمية.
تابع
5- الوضع الإقتصادي والتعليمي للأسرة: فأسلوب التنشئة الذي ينتهجه الوالدان ذوا المستوى التعليمي العالي يختلف عن الوالدين ذوي التعليم البسيط حيث يركز كلاً منهما على جوانب مختلفة، وهذا ينعكس على جوانب مختلفة في النمو.
كما أن للفروق بين الأسر الغنية والفقيرة دور في التأثير على جوانب النمو للطفل، فأبناء الأسر الفقيرة أسرع في النمو الأجتماعي من أبناء الأسر الغنية حيث أن أبناء الأسر الغنية يميلون إلى اللعب الفردي بعكس أبناء الأسر الفقيرة وهذا ما وجدته بعض الدراسات.
تابع
6- ترتيب الميلاد: والمقصود موقع الفرد بين إخوته فقد يكون الأول أو الأخير وقد يكون من الأواسط.
تابع
ث- حجم الأسرة: الأبن الأول يعيش مع أسرة صغيرة تتكون من الأب والأم فقط يمضي وقت لا يجد أطفالاً آخرين يتفاعل ويتعلم منهم، فهو يتمثل سلوك أحد الأبوين وهو يشعر بعدم الثقة بالنفس فهو لا يستطيع فعل كثير من الأشياء التي يستطيعها والداه.بعكس الأواسط والآواخر من الأبناء.
مرحلة الطفولة(الجانب اللغوي)
1- يستمر الطفل في اكتساب اللغة بشكل سريع وتعلم واكتساب اللغة الأولى. حيث تعتبر السنوات الأثني عشر الأولى حاسمة في اكتساب اللغة.
2-يتعلم الطفل الألفاظ ويتعلم معها في نفس الوقت القواعد التي تحكم استعمال هذه الألفاظ. وعندما يصل إلى سن الرابعة نجده يتكلم بجمل وتراكيب لغوية مشابهة إلى حد كبير للغة الكبار.
3- الجملة عند الطفل تحتوي على مبتدأ وخبر أو فعل وفاعل وحتى مفعول به وهي مرتبة ترتيباً صحيحاً مهما طال حديث الطفل.
4- رصيد الطفل للفظي عند سن ست سنوات يتراوح بين(2000-2500) كلمة، ويتراوح في سن التاسعة بين(4000-4500) كلمة.
5- يتقدم الأطفال في النمو اللغوي ولكن يجدون صعوبة في فهم بعض الاستعمالات اللغوية ومنها المبني للمجهول، والمجاز مثل سماعة لجملة(محمد لسانه طويل) يعتقد الطفل ويفهم المعنى الحقيقي لها وليس المجازي.
بعض الظواهر اللغوية عند الطفل
مرحلة الطفولة(الجانب الانفعالي)
1- مفهوم الذات: أهم جوانب الشخصية وهو الفكرة التي يحملها الفرد عن نفسه وقد تكون إيجابية أو سلبية.
تابع
ج- التأديب الموجه للذات والموجه للسلوك وعلاقتهما بمفهوم الذات.
أن التأديب الموجه للذات مثل أن نقول(أنت ممتاز) للطفل عند صدور السلوك الإيجابي الذي نريده يكون أفضل استخداماً، فنبدل (حل صحيح) إلى (أنت فاهم)، أما عندما نؤدب الطفل على سلوك سلبي فإننا نستخدم التأديب الموجه للسلوك(عملك هذا غير جيد).
د- أساليب يلجأ إليها الأطفال لتأكيد ذواتهم والتعامل معها.
1- الاصرار على الرأي: سلوك اصرار الطفل على رأيه دون مراعاة الآخرين. مثل النزاع على لعبة معينة مع طفل آخر.
2- الميل لممارسة الاختيار: الميل القوي عند الطفل للاختيار بنفسه فهم يطلبون الاختيار بأنفسهم أذا قدم لهم شيء ما، فيجب على الوالدين اعطاء الفرصة للإشباع وإتاحة المواقف التي يختار فيها بين عدد من الأشياء. حرية الاختيار لا يجب أن تكون مطلقة ولكن في حدود معينة. وهذا يؤدي إلى ثقة الطفل في نفسه وينعكس على ذاته إيجابياً ويؤثر أيضاً إيجابيا على الجانب العقلي حيث يتعلم اتخاذ القرار بين عدة خيارات مختلفة.
تابع
3- التصرف الذاتي(المبادرة): وهو سلوك هادف ذاتي وصادر من الطفل دون أن يأمره أحد بذلك، مثل فتح الباب وأدخل الضيف في المجلس قبل أن يخبره والده.
توجد علاقة بين المبادرة وكل من الثقة بالنفس والإبداع من جانب آخر. فالطفل الذي تشجع فيه المبادرة و لا تحبطه يكون أكثر ثقة في نفسه في الطفولة وما بعدها وبالتالي إذا كان لديه ابداع سيظهر وينمو والعكس من ذلك صحيح، فإحباط المبادرة يضعف المبادرة ويجعل الفرد ينتظر ما يؤمر به، فقد يأتي موقف طارئ لشخص يعرف فيه التصرف الملائم ولكنه يحجم عن فعل أي شيء خوفاً مما يقوله الآخرون، لأنه قد يلام من الآخرين ولم يجد من يأمره بالفعل. كثير من الطلبة لا يجبون على سؤال تم طرحه من قبل الإستاذ إلا إذا سئلوا شخصياً.
4- تقليد سلوك الوالدين: كل حسب جنسه وهذا السلوك يدل على بدء الطفل تمثل دوره الجنسي أي معرفة السلوك المناسب له هل هو سلوك الذكور ام سلوك الإناث . مثل ان يطلب الولد من أبيه أن يشتري له سواك أو غتره وغير ذلك. وهذا السلوك يعطيه نوع من الارتياح والثقة بالنفس. ويجب عدم السخرية منه وتحبيطه.
تابع
5- الاستقلال النفسي: محاولة الطفل الاعتماد على النفس في القيام ببعض الأشياء. مثل لبس القميص بنفسه ويحاول ربط حذائه بنفسه وغير ذلك من الأمور . اتاحة الفرصة للطفل للاستقلال تعطيه الشعور بالتمكن والثقة بالنفس. وهذا يتطلب ضبط النفس والصبر من قبل الوالدين وإعطاء الطفل الوقت الكافي فبعض الآباء لا يتحمل الانتظار كي ينهي الطفل ما يقوم به ويسارعون للقيام بذلك عن الطفل.
6- المنافسة: وتكون واضحة لدى الطفل بعد سن الثالثة حيث يتنافس الاطفال في بداية الأمر حول ما يملكون من أشياء ثم ما يستطيعون القيام به من جري وقفز ما شابه ذلك. والتنافس يستمر خلال جزء كبير من الطفولة ويتميز بصفتين: الفردية والجماعية و صفة المادية والاجتماعية.
تابع
النمو في المراهقة مظاهر وخصائص.
الجانب الجسمي في المراهقة.
ب- تأثير توقيت البلوغ:�
1- يشعر الذكور الذين يبلغون مبكراً بالارتياح والافتخار بعكس المتأخرين في البلوغ حيث يشعرون (بالخجل والشعور بالنقص). أما المبكرات في عملية البلوغ من الإناث فعكس هذا حيث يشعرن بالخجل والقلق ويكن أقل ارتياحاً لما حدث لهن.وذلك لأن التغيرات لديهن معظمها في أماكن حساسة(كالحيض) وملاحظة(كبروز الثديين).
2-يتعامل الناس مع المراهقين(ذكوراً، وإناث) في الغالب وفقاً لأجسامهم وليس وفقاً لأعمارهم، حيث يتم انتقادهم عند اللعب مع اقرانهم في السن، كما يتم انتقادهم في المناسبات الاجتماعية عندما لا يتصرفون كالكبار عند عدم معرفتهم بالتصرف اللائق. أما المتأخرون من البنين والبنات فيعاملون على أنهم صغار وبألفاظ لا تناسب أعمارهم(يا شاطر)، وقد يحرمون من بعض المميزات التي تمنح لمنهم في سنهم.
3-المتأخرون في عملية البلوغ يشعرون بالنقص ويزيد لديهم القلق لأنهم يشعرون بأنهم أقل من أقرانهم وقد يلجأون لبعض الطرق التعويضية الإيجابية منها والسلبي.
4- المبكرات في عملية البلوغ أكثر عرضة للاستغلال. وهذه المشكلة واضحة في المجتمعات الغربية أكثر من المجتمعات الإسلامية ولله الحمد. فهن كبيرات من الناحية الجسمية ولكن أعمارهن صغيرة مما يسهل التغرير بهن من عصابات الدعارة ومن الذئاب البشرية.
5- مفهوم الذات عند المبكرين في عملية البلوغ من الذكور أعلى من المتأخرين، بينما يكون العكس بالنسبة للفتيات.
ج- التغيرات الجسمية الأخرى المصاحبة للبلوغ:�
1-ازدياد النمو الطولي بشكل شبه فجائي وتكون الزيادة سريعة في بداية المراهقة وتتباطأ بعد سنتين أو ثلاث من بداية التغير في الطول، ويبلغ الطول أقصاه في المتوسط عند نهاية سن(18) تقريباً. ويجب التنويه هنا بأن البلوغ الجنسي يعجل من توقف النمو الطولي إذ تقفل النهايات العظمية مبكراً.
2-اختلاف نسب الجسم أو الأعضاء فهي لا تنمو بنفس النسبة، فالأطراف تزداد ومعظم الزيادة تتحقق في الطول في الساقين واقل زيادة في الرأس كما أن الذراعين تزيد نسبتهما للجسم. كما أن الأعضاء الصغيرة كالأنف الأذنان تكبران والقلب يزداد اكبر مما تزداد الشرايين ليقوى ضغط الدم ليتناسب مع الحجم الجديد للشخص.كما يلاحظ أن العظام تسبق في نموها العضلات وهذا يجعل المراهق يشعر بنوع من الآلام الخفيفة والتوتر قرب المفاصل خصوصاً للذين نموهم الطولي سريع.
3- تبدل الصوت ويكون واضحاً لدى الذكور اكثر من الإناث نتيجة لتغير حجم الحبال الصوتية فتزداد غلظة لدى الذكور والتغير في الصوت يلفت انتباه الآخرين.
4- ازدياد الهرمونات الجنسية وتبلغ ذروتها بين سن (15-20) ويرافق هذا ازدياد في الدافع الجنسي.
5- ظهور حب الشباب: ويكون نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها المراهق وتغير الطبقة الدهنية للجلد خاصة عند الفتيات. وتختفي بصورة طبيعية في بداية العشرين من العمر.
6-ساعات النوم: فترة البلوغ وما يرافقها من تغير ونمو جسمي سريع يؤدي إلى زيادة حاجة المراهق للنوم لأن الجسم في حالة استنفار ويمر بتغيرات كثيرة تجعله يحتاج للراحة أكثر.
د- بعض الآثار المترتبة على التغيرات الجسمية:�
1- زيادة الاهتمام بالجسم: حيث يكثر تأمل المراهق لجسمه ومراقبة ما يطرأ عليه من تغيرات من خلال المرآة ومقارنة نفسه بالآخرين، وشعوره بأنه غير سوي أو طبيعي لاختلاف نسب الجسم لديه عما اعتاد عليه في الطفولة، ونتيجة ما يشعر به من سبق لبعض اعضاء الجسم لبعض قبل الوصول إلى حالة التوازن في أواخر المراهقة. ويجب أن يحذر المدرسين في مرحلة المراهقة من التعليق على بعض أجزاء الجسم لدى المراهقين لحساسية ذلك في تلك الفترة.
2- الحاجة للتكيف مع تلك الأبعاد الجديدة نتيجة للتغيرات الجسمية السريعة في الطول والحجم في أشهر محدودة هناك أشكاليات بسيطة في التعامل مع اعضائه بابعاده الجديدة. مثل تعثر المراهق في مشيته وهو يحمل صينية الشاي مثلاً لارتطام ذراعية بجانبي الباب. أو يرتطم ببعض الأشياء التي بجانبه عندما يمشي.
3- زيادة الحاجة للغذاء: كمية ونوعية الغذاء الذي يحتاجه جسم المراهق تزداد بشكل كبير نتيجة للنمو السريع الذي يمر به المراهق والطاقة التي يصرفها في النشاطات المختلفة.كما كمية ونوعية الغذاء الذي يحتاجه جسم المراهق تزداد بشكل كبير نتيجة للنمو السريع الذي يمر به المراهق والطاقة التي يصرفها في النشاطات المختلفة.كما أن مواعيد الأكل المعتادة غير كافية لتلبية طلبات جسمه فهو يحتاج إلى وجبات إضافية بين الوجبات الرئيسية.ويجب الانتباه لهذا من قبل الاسرة والمربين لان المراهق قد لا يستطيع انتظار الوجبات الرئيسية(الفطور، الغداء، العشاء).
4-زيادة حجم الجسم لدى المراهق في بداية المراهقة لا تتناسب مع الزيادة في حجم العضلات حيث يتأخر نضجها قليلاً كما ان العضام لم تستقر بعد في نموها. فلابد من تجنيب المراهقين بعض النشاطات الجسمية الشاقة خصوصاً ما يتعلق بالجهد العضلي كحمل الأشياء.
مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة
تابع
تابع
ج- يظهر التفكير المجرد بشكل واضح في مرحلة المراهقة ويعرف بأنه المقدرة على القيام بالعمليات العقلية دون التقيد بالمحسوس أي التفكير بأمور افتراضية واختبارها عقلياً دون أن يحتاج إلى تجربتها بشكل ملموس. مثل استقصاء الاحتمالات الممكنة لمشكلة تعترض الفرد قبل الشروع في حلها.التفكير المجرد يجعل الفرد يحلل ويركب ويناقش البدائل الممكنة وغير الممكنة.
الجانب العقلي في المراهقة
د- آثار التغير في التفكير في سلوك المراهق تتضح من خلال:
تابع
هـ- تتكون الاتجاهات وتتبلور في مرحلة المراهقة وإن بدأت في أواخر الطفولة. والاتجاه هو موقف عقلي تجاه موضوع ما يجعل الشخص يسلك سلوكاً واحد تقريباً في المواقف المتشابهة. ومن خلال اتجاه الفرد يمكن التنبؤ بسلوكه إلى حد كبير. والخطورة هنا تكمن حين يتكون الاتجاه في هذه المرحلة فإن الفرد يسلك وفقاً لاتجاهاته وسيقوى هذا الاتجاه حيث سيكون الفرد انتقائياً في ادراكه المعلومات حوله وسيبحث عن المعلومات التي تؤيد ما تكون لديه من اتجاه. وهذه الانتقائية تؤدي إلى تقوية الاتجاه واستقراره.
الجانب الانفعالي في المراهقة
1- مفهوم الذات: الفكرة التي يحملها الفرد عن نفسه سواء سلبية أو إيجابية وتنشأ من ردود فعل الآخرين نحوه أي مما يسمعه من المحيطين به والفرد يسلك وفقاً لهذا المفهوم.
- التغيرات التي تحدث لمفهوم الذات في مرحلة المراهقة تكون في بداية المراهقة مستقرة نتيجة الاستمرار على مفهوم الذات في مرحلة الطفولة، ولكن في أواسط المراهقة يبدأ في الانخفاض والاتجاه قليلاً نحو الجانب السلبي بسبب تغيرات واحباطات بين ما يرغب في عمله وما يسمح له أو يوفر له وبالتالي يحتاج إلى التكيف مع هذه التغيرات، أيضا يحدث تغير جذري في مفهوم الذات عند بعض المراهقين وليسوا الأكثرية وينعكس ذلك على سلوكهم خصوصاً المدرسي، فيتحول ذلك الطالب المؤدب الجاد في الدراسة إلى طالب مشاغب كسول أو العكس.ويعزى ذلك إلى التغيرات التي يمر بها المراهق وخصوصاً العلاقات الاجتماعية.
تابع
2- الهوية: جانب في الشخصية يحدث لها تغير ملاحظ أثناء المراهقة. حيث يتم التساؤل من قبل المراهق عن هويته وكينونته وموقعه في الحياة (من أنا) ومثار هذا التساؤل التغيرات التي لا حظها على نفسه من جانب والتفكير المجرد الذي يدفعه لتأمل ذاته من جانب آخر.
في البحث عن الهوية يقوم المراهق بتجريب شخصيات عديدة ويتمثل نفسه بانتماءات مختلفة مثل(توقيعات مختلفة، وطرق مختلفة باللبس ووضع الغترة أو تسريحة الشعر، وقد يرى بأنه شخص شاعر أو قيادي وغير ذلك. يبحث المراهق عن الهويات ليتمثل أحداها ويحلو له أن يتميز بلقب أو كنية مثل( الطائر الحزين).
- أزمة الهوية عند المراهقين في المجتمعات الإسلامية أقل منها عند المراهقين في المجتمعات غير الإسلامية حيث لا تطول عملية البحث والتساؤل ومحاولة تحديد هوية المراهق لأن الإسلام يساعد في ذلك. بعض المراهقين عرضة للمرور بأزمة الهوية بصورة اكبر من غيرهم بسبب الظروف التي يعيشونها ولا بد من العناية بهم بصورة اكبر حتى لا تطول معاناتهم في البحث عن الهوية وتنتهي بتكوين هويات غير سوية ومضادة للمجتمع. مثل(الأطفال مجهولوا الآباء، أبناء
تابع
المحكوم على آبائهم بالسجن لمدة طويلة).
3- ظاهرة خشبة المسرح أو المراقب الوهمي: يخيل لكثير من المراهقين أنهم محط أنظار الآخرين وذلك لأن المراهق يتأمل نفسه كثيراً ويفكر فيها وبالتالي يتخيل ويعتقد أن الناس تركز عليه أو تتحدث عنه عندما تشاهده. وهذا يدفع المراهق أن يكون حساس لمظهره وهيئته خصوصاً عندما يحتك بالآخرين في المناسبات العامة. مثل رفض المراهق الذهاب إلى مناسبة لوجود عيب بسيط بثوبه، وتجريب الفتاه أكثر من فستان، وتزيين السيارات من قبل المراهقين.
4- ظاهرة الشعور بالتفرد أو الغيرية: يشعر المراهق بأن لديه من المشاعر والأفكار والخبرات ما ليس لدى الآخرين بدرجة مبالغ فيها وأنه مختلف عن الآخرين.نتيجة ظهور قدرات في التفكير ودوافع ومشاعر جديدة لديه فيظن أنه الوحيد الذي مر عليه هذا. مثل وقوع صديقه في المخدرات فيظن أنه يستطيع تجريبها ولن يقع فيها فهو غير. والشعور بالتفرد يجعله لا يتقبل النصائح، ويقع فيما وقع فيه غيره من الأخطاء، كما يقوم المراهق بإشراك الآخرين في انفعالاته وما يشعر به مثل رفع صوت المسجل في السيارة ليسمع الآخرين شيئاً معجباً فيه.
تابع
5- الحساسية الانفعالية حيث يكون لدى المراهق رد فعل لا يتناسب مع المثير الذي سبب الانفعال سواء كان سار أو غير سار. مثل عيناه تدمع لمجرد اللوم على فعل ما من قبل والده، وفرح غامر لمجرد فوز فريقه المفضل الذي يشجعه مثل رفع الأعلام وغيرها من التصرفات المؤيده لفريقه.
6- النزعة للإستقلالية لدى المراهق في شؤونه الخاصة وتزداد حساسيته تجاه ما يمس ذلك فهو كبير له الحق في أن يتصرف بنفسه دون تدخل الآخرين، وأي تدخل سيفسره بأنه انتقاص من قدره. مثل(رفض الإجابة عن سؤال الاب أين كان ليلة البارحة، لبس ملابس غريبة، قصات شعر، تبني افكار مخالفة للمحيطين وأن كان لا يؤمن بها).
7- النزعة للتمرد على السلطة(الآباء، المدرسين، الكبار بشكل عام) مما يشعر المراهق بأنه يتحكم في بعض شؤونه. فيميل إلى مخالفة الأوامر والتهكم والسخرية بمن لهم سلطة عليا. فلابد من الرفق والتعامل مع المراهق بأنه كبير لأن التحدي له قد يؤدي إلى التمرد من قبل المراهق وبالتالي التصادم مع الكبار.
الجانب الاجتماعي في المراهقة
أبرز المشكلات في مرحلة المراهقة
1- جنوح الأحداث: هو السلوك الإجرامي الصادر من الشخص الذي تجاوز عمره سبع سنوات، ولم يصل إلى السن القانونية للتكليف. ملاحظة السن القانونية الذي تأخذ به معظم المجتمعات هو سن 18.
- سلوك الجانح لأول مرة بمثابة الصرخة التي تشير إلى معاناة فالمراهق تنقصه الخبرة في الحياة وتنقصه الإمكانات ويعاني من مشكلات بسيطة يعجز عن حلها وتأثيرها يكون كبيراً فيه وبمجرد مساعدته ومد العون له قد تنحل مشكلاته.
خصائص الجانحين النفسية والاجتماعية.
1- الذكاء: متوسط ذكاء مجموعة الجانحين أقل من متوسط ذكاء مجموعة غير الجانحين وبالتالي فالجانح لا يستوعب القيم الاجتماعية المناسبة بسرعة، ومعرفة سبل النجاح في الحياة بشكل جيد ولا يدرك عواقب السلوك، وانخفاض الذكاء يؤدي إلى الفشل الدراسي ويهيئ لظروف نفسية تؤدي إلى الجنوح.
2-انخفاض تقدير الذات: يميل الجانحون إلى تقدير ذواتهم سلبياً أكثر من غيرهم.
3- أسلوب التنشئة حيث يغلب على مجموعة الجانحين أن تنشئتهم الاجتماعية تتسم --- بالإهمال بشكل أو بآخر أكثر مما يكون في تنشئة غير الجانحين، ويعتبر الإهمال أسوأ أساليب التنشئة الأخرى فهو لا يقدم المعايير الخلقية ولا يوفر له الوضع الذي يساعده على تبنيها بالملاحظة مما يؤدي إلى ضعف نموه الخلقي. وبالتالي الوقوع في الجنوح. الإهمال ينشأ من عدة أمور ومنها(الانشغال من قبل الوالدين، تعدد الزوجات، الطلاق).
- الشدة الزائدة في التعامل من قبل الوالدين مع المراهق والتي تكون مرتبطة بالضرب والإيذاء النفسي. فبداية الانحراف للحدث الهروب من المنزل بسبب هذه المعاملة وبالتالي يجد من يؤويه ويستغله في أنواع الانحراف.
التعامل مع مشكلة جنوح الأحداث
مشكلة المخدرات
1-المثبطات: وتعمل على تثبيط الجهاز العصبي مثل الهروين والمورفين، الكحول.
2-المنشطات: وتعمل على استثارة الجهاز العصبي إلى نشاط مؤقت زائف. مثل الكوكايين، الأمفتامين.
3-المهلوسات: وهذه تؤدي إلى ظهور هلاوس وتخيلات لدى مستخدميها قد تكون هلاوس سارة أو مؤلمة تعتمد على شخصية المتعاطي وحالته النفسية وخبراته السابقة. مثل مادة L.S.D.
4- المواد الملحقة بالمخدرات(المواد الطيارة، المستنشقات) وهي ليست عقاقير ولكنها
تابع
مواد كيميائية تستعمل في الحياة اليومية وتشابه من حيث تأثيرها بعض خواص المخدرات. ومن أمثلتها البنزين أنواع الغراء(البتكس). ويجب التحذير بأن هذا يمكن الحصول عليه بسهولة وهو أسرع فتكا بخلايا الدماغ.
1- الاعتماد: ويقصد به اعتماد المستخدم للعقار عليه بعد فترة من الاستخدام بحيث لا يستطيع الاستغناء عنه ولا يستطيع ممارسة نشاطه العادي إلا بتناوله. وعند الانقطاع عنه يشعر بالضيق والبرم والصداع وآلام حادة.
2- التحمل: ويقصد به أن مقدار الجرعة التي اعتاد المتعاطي على تناولها لم تعد تحدث أثراً لديه كما كانت تحدث من قبل.
العوامل المساعدة على الوقوع في المخدرات
1- استعداد وراثي: وجود مورثات عند البعض ذات صلة بمواد يفرزها الدماغ تتعلق بالشعور بالألم، أو الإسثارة. وتجعل بعض المراهقين أكثر عرضة للوقوع في المخدرات.
2- استعداد شخصي: بعض خصائص الشخصية ترتبط بالوقوع في المخدرات ومن تلك الخصائص ما يلي:
أ) ضعف الضبط الذاتي من خلال عدم مقاومة الرغبة في شيء ما أو عدم تأجيلها.فبعض المراهقين لا يستطيع تحمل أدنى ألم إذ يسارعون لأخذ المهدئات وهم عرضة للوقوع في المخدرات.
ب)الشعور بالتفرد: شعور المراهق بأنه متفرد عن غيره بما لديه من مشاعر وأحاسيس، وخبرات يعتقد بأنها لا توجد لدى غيره.وهذا يكون بشكل مبالغ فيه في مرحلة المراهقة. فلا بد هنا من النصيحة والتركيز على القصص الواقعية ويقرن ذلك بمشاهد وصور.
تابع
ج) الانقياد الاجتماعي:بعض المراهقين عرضة للانقياد للجماعة المحيطة بهم حيث نجدهم أكثر ميلاً إلى موافقة الآخرين في سلوكهم حتى لو كانوا غير مقتنعين بها، فإذا كانوا في وسط يشجعهم على استعمال المخدرات(الضغط الاجتماعي) فالموافقة الاجتماعية والتأثير النفسي الذي تمارسه المجموعة يكون عليهم في أشده.
د)النزعة للتجريب والمغامرة: وهاتين الخاصيتين يكونان على أشدهما في المراهقة خصوصاً وأن المراهق يشعر بالتفرد.
العوامل المساعدة على الوقوع في المخدرات الخارجية(خارج الفرد)
تابع
د- وسائل الإعلام: وبعض الأفلام التي تستخدم أداة للدعاية لأنواع المخدرات حيث يتم هذا بطريقة غير مباشرة.
1-الخمول والكسل والرغبة في النوم بكثرة دون وجود سبب ظاهر.
2-النشاط الزائد، وعدم الاستقرار، وعدم القدرة على النوم إلا بشكل مفاجئ.
3- سهولة الاستثارة والعصبية الشديدة.
4- كثرة طلب المال والسرقة.
علاج الإدمان على المخدرات.
1- نوع المادة(هل هي مما يؤدي إلى اعتماد فسيولوجي أم لا)
2- مدة الإدمان وما يصاحب ذلك من وجود مشكلات نفسية لدى المدمن.
3- يحتاج المدمن إلى شخص يساعده للتغلب على الادمان ويتحتم هذا الأمر في حالة وجود اعتماد فسيولوجي، لأن الانقطاع المفاجئ عن تناول المادة لا يستطيع الفرد تحمله قد يؤدي للوفاة. يكون العلاج بالعقاقير وبالجلسات النفسية لكن العلاج في المستشفى(أو العيادة) ليس كافياً وحده. بعد خروج الفرد من المستشفى لابد من تغيير البيئة الاجتماعية والظروف السيئة التي كان فيها مثل(الرفاق، المدرسة، الحي الذي كان يسكنه). إن عدم الانتباه لذلك يجعل الإنتكاسه شديدة الاحتمالات.
4- نسبة الإنتكاسه لمن تعافى من المخدرات تصل لنسبة 50% معظمها بسبب العودة لنفس الظروف السابقة.
مشكلة العادة السرية
1- الشعور بالقلق وتأنيب الضمير الناتج عن إدراك المراهق بأنه يمارس شيء غير سوي وأنه يخدع نفسه من خلال الخيال الوهمي.
2- تتحول العادة السرية من ضغط للدافع الجنسي إلى عادة يمارسها المراهق لأنه تعود عليها في ظروف زمانية ومكانية معينة حتى وإن لم يكن هناك إلحاح من الدافع الجنسي.
تابع
3- تتحول العادة السرية إلى أداة للتنفيس عن الانفعالات التي قد يشعر بها. كالغضب والإحباط والقلق من مواقف معينة.
4- تصاحب ممارسة العادة السرية تخيلات ذات طبيعة جنسية، هذه الخيالات التي لم تتحقق تظل عالقة في مخيلة المراهق، وتصبح مصدر إثارة للدافع الجنسي يفكر فيها ويحلم بتحقيقها وقد تدفعه في حالة ضعف الوازع الديني لمحاولة تحقيقها واقعياً.
5- التأثير في الممارسة الجنسية بعد الزواج يتضح من خلال المعاناة من سرعة القذف لدى المتزوجين الذكور في السنة الأولى والثانية من حياتهم الزوجية. وهناك نسبة قليلة من المتزوجين يتعلقون بهذه العادة حتى بعد الزواج.
مقترحات للتخفيف من الآثار السلبية للدافع الجنسي
1-توفير المعلومات للمراهق وإعطاءه معلومات صحيحة حول الجنس من خلال المقررات الدراسية أو الكتب المناسبة لتجنب كثير من الأخطاء.
2-الانشغال بما هو أهم من خلال وضع أهداف مناسبة تجعله يفكر بها تجعل ورود الأفكار الجنسية قليلة. مثل أهداف عالية كالدعوة إلى الله، أهداف أقل مثل الإنشغال بتنمية القدرات الرياضية أو الأنشطة الإجتماعية أو حتى التجارية.
3- تجنب المثيرات: الدوافع تكون هادئة ما لم تتعرض إلى مثيرات خارجية، فالمثيرات الجنسية منها ما هو مباشر(كالنظر إلى الجنس الآخر واقعاً أو صوراً الإستماع إلى الأحاديث الجنسية.فالمثير البسيط في نظر الكبار يكون كبيراً بالنسبة للمراهق نظراً لعنفوان الدافع الجنسي في هذه المرحلة. غلاف مجلة قد يتأثرون
تابع
به اكثر من الكبار فإستثارة الدافع لدى المراهق دون إشباع ينقلب إلى شعور بالاحباط وربما الثورة والنقمة أو اليأس والاكتئاب، كما أن هناك إسثارة من المثيرات التي يكون تأثيرها غير مباشر ويكون تراكمياً مع مرور الوقت مثل قراءة القصص الغرامية وسماع الأغاني. وهذا التأثير يسمى بالإيحاء.
4-تفادي بقاء المراهق لوحده مدة زمنية لأن ذلك من مستثيرات العادة السرية، فالوحدة تجلب السروح في الخيال ومحتوى الخيال عند المراهق معظمه حول الجنس.
5-الصوم وهذا ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى الأبحاث العلمية الحديثة والتي تؤكد على أن نقص عدد السعرات الحرارية يرتبط بالدافع الجنسي والذي يقل بشكل واضح، كما أن الصوم لا يقتصر تأثيره في تقليل السعرات الحرارية وانما يشمل تأثيره زيادة ايمان الشخص ومن ثم زيادة خشيته لله.
6- الاستعانة بالصبر والصلاة وسائر العبادات الآخرى: فالوازع الديني وخشية عقاب الله ورجاء مثوبته يجعل المراهق يتعفف ويبتعد عن الحرام وهذا سيجنبه الكثير من الآثار السلبية للدافع الجنسي.