حجة الوداع
م .د. زمن قاسم جليب
كلية العلوم الإسلامية/ قسم الأديان المقارنة/ المرحلة الثالثة المسائية
ارشادات
لمّا فرغ من الرمي نحرَ رسولُ اللَّه ستَّةً وستِّينَ ونحر علِيٌّ أَربعاً وثلاثينَ بدنةً فأكلا منها شيئا وتصدقا بالباقي.[ وبعد أن فرغ من النحر حلق له عبد الله حراثة (أو حارثة) بأمر منه وبعد أن علم الناس مناسكهم وأجاب عن استئلتهم حول الحج[ زار الْبَيْتَ وطاف حول الكعبة وصلى الظهر في المسجد الحرام[ ورجع إلى منى وأَقام بها إلى اليوم الثَّالِث من آخر أيام التشريق، حيث رمى الجمار وخرج من منى وكان رسول الله قد بيّن للمسلمين بعد الفراغ من السعي بين الصفا والمروة مناسك حج التمتع الذي يشتمل على العمرة والحج معاً، وكانت العرب لا تعرف قبل ذلك إلا حج القران والإفراد وكانوا يرون بطلان الإعتمار إبّان موسم الحج؛ ومن هنا اعترض بعض المسلمين على النبي لما جمع بين العمرة والحج