1 of 5

قسم الفلسفة الإسلامية �مباحث فلسفية مغربية �الكورس الثاني /المحاضرة الثالثةمحاضرة بعنوان :� ابن باجة\ النفس والمعرفة

المحاضر : د. شيماء هاشم عذير

2 of 5

  • النفس : قبل ان نتحدث عن النفس عند ابن باجة نجده يقسم الصور الى قسمين هما طبيعة ونفس اما الطبيعية فيعرفها انها استكمال لجسم طبيعي لايكون المحرك والمتحرك فيه مقترنين بالذات مثل النار في حركتها الى الاعلى والحجر في هبوطه الى الاسفل
  • اما النفس فهي على خلاف ذلك اذ انها استكمال لجسم طبيعي متحرك بآلات ويفعل فعله بآلات مثل اغتذاء النبات وتحرك الحيوان اي ان الطبيعة حركتها وسكونها بالذات في حين النفس حركتها وسكونها بالارادة ولهذا يعرف ابن باجة النفس : استكمال لجسم طبيعي آلي وان كان هذا الاستكمال ليس على درجة واحدة لانه نزوع مابالقوة الى الفعل ولهذا كان هذا النزوع له طرفان قوة وفعل واستكمال الفعل هو الغاية مثل عمل المهندس فان غايته هي الكمال الاخير ولكن عندما ينام او عندما لايستعمل علم الهندسة يكون مهندساً بالقوة .

3 of 5

  • نظرية المعرفة:
  • يرى ابن باجة ان المعرفة التامة هي السبيل الموصل الى السعادة وهو حينما يقول ذلك يعني ان هناك مراتب مختلفة للمعرفة لا بد للانسان من اجتياز واحدة اثر الاخرى
  • اذا اراد ان يصل الى السعادة والمعرفة عنده على ثلاث مراتب هي :
  • اولا: الصور الروحانية : هي الحس نفسه ذلك ان الحس يدرك به الحيوان ذلك الجسم فلذلك لا يخلو الحيوان من معرفة

  • ثانيا:المعقولات : ليس هو صورة روحانية لجسم

4 of 5

وجود ذلك الجسم به كالخيالات بل هو صورة هيولاها الصورة الروحانية الخيالية المتوسطة فالمعقول هو صورة تلك الصور الروحانية والمعقول بطبيعته مرتبط بالفكر الذي هو من خصائص الانسان مثلما ان الصور الروحانية مرتبطة بالحس الذي هو من خصائص الانسان والحيوان معاً

ثالثا-العقل الآخر : وهو العقل الفعال عند ابن باجة وهو عقل واحد لا يستطيع الاتصال به الا من اثابه الله العلم وانعم عليه وهو ثواب الله ونعمته على مايرضاه من عباده وهو الثواب والنعمة عل مجموع قوى النفس فمن اطاع الله وعمل مايرضاه حجبه عنه فبقي في ظلمات الجهالة مُطبقة عليه حتى يفارق الجسد محجوباً عنه سائراً في سخطه .

5 of 5

العقل الفعال

  • والعقل الفعال هو هبة من الله لعباده الذين يرضى عنهم ولايحصى يه غير السعداء ومن هنا يتضح لنا سبل المعرفة عاد ابن باجة بدءا من الصور الروحانية الى العقل الفعال وانها مراتب بعضها فوق بعض لايصل العليا منها غير السعداء واما العكس منه فيسميه ابن باجة بطريق الهبوط