1 of 5

المحاضرة الرابعة �جميل صدقي الزهاوي

إعداد

م . د لمياء كاصد عويد

2 of 5

سيرته

  • ولد جميل صدقي بن محمد فيضي الزهاوي بن ملا احمد بابان ببغداد في يوم الاربعاء ١٨حزيران ١٨٦٣ م من ابويين كرديين.
  • نشأ على يد ابيه الذي كان مفتي بغداد - فعنى بتربيته وادخله الكتاب وهو طفل ثم قرأ على بعض تلامذة ابيه مبادئ اللغة العربية والمنطق ثم أخذ عن ابيه علوم الأدب والتفسير والفقه ثم انصرف إلى دراسة العلوم العصرية واعجب بالروايات المترجمة الى العربية والتركية وتوسع في دراسة الفلسفة والقرآن واحسن اللغات العربية والفارسية والتركية والكردية.
  • نظم الزهاوي شعره في موضوعات شتى تناول فيها كل شيء تقريبا من السياسة والاجتماع الى الغزل الى العلم والفلسفة ألا انه قد غلبت عليه في معالجة هذه الموضوعات روح العالم المفكر أكثر من روح الشاعر الأديب فجاء شعره مثقلا بالحقائق وبعض الأصول والنظريات العلمية احيانا والاستطراد الى ما قد يخرج به عن المراد فضلا عن الطابع التفكيري والجمود التقريري الذي يسلكه في صفوف المفكرين المصلحين لا الشعراء الملهمين.

3 of 5

حياته و شعره

  • ومن معالجاته العلمية وتأملاته قوله مثلا في قصيدة كأنك لا تعلم يقول فيها على سبيل المثال:-

لماذا تحركت الأنجـــــــــــم؟

كأنك مثلي لا تعــــــــــلم

وما هو كنه الأثير الذي

فسيح الفضاء به مفعم

  • سنة ١٩٣٥ وتزوج من فتاة مصرية من اصل تونسي هي عائشة بنت المجاهد التونسي محمود احمد سنة ۱۹۱٥ . وفي مصر اتصل بالشيخ محمد عبده وحضر دروسه فكان ان أعانه ويسر له الإقامة والمعيشة هناك ثم بعد وفاة الشيخ كفله سعد باشا زغلول الذي اجرى له راتبا من خزانة الأوقاف كما اتصل هناك بكل من مصطفى صادق الرافعي ومحمود سامي البارودي وحافظ ابراهيم وغيرهم .

  • نظم في اغراض تقليدية متعددة كالمدائح والمراثي والغزل والحنين الى الوطن وله شعر في الفخر والبطولة فضلا عن القصائد استنهاضية تقوم على استنهاض الهمم وحث الشعب على مواجهة الاستعمار واحداث الثورة المطلوبة على الصعيد السياسي والاجتماعي والفكري.

4 of 5

الوطن و استنهاض الهمم في شعره

يقول في استنهاض الهمم في قصيدة بعنوان (سيروا بنا).

سيروا بنا عنقا وشداً سيروا بنا ممسى ومغدى

سيروا نذب عن الحمى ونرد عنه المستبدا

نحمي حمى اوطاننا ونصونها غورا ونجدا

ونرد عنها من عدا ظلما عليها او تعدى

ويقول في قصيدة يصور فيها حنينه الى الوطن:

احباي هزتني اليكم صبا الحمى وأرواح مصر من شذا الكرخ تنسم

فرحت اداري الحب ثم اذيعه وما بك يا مصر ببغداد نازك

وأعلن احيانا هواكم وأكتم وفي جلق ادهى وفي القدس اجسم

5 of 5

مميزاته الشعرية

  • ذا قدرة عظيمة على الارتجال

  • يستمر شعره دوما من مخزون ما يحفظ من الشعر القديم فجاء تقليديا شكلاً ومضموناً

  • -يمتاز بصدق العاطفة وعرض حقائق الاشياء والحوادث كما هي في الغالب