1 of 5

سرايا وغزوات النبي(ص) : غزوة تبوك

م .د. زمن قاسم جليب

كلية العلوم الإسلامية/ قسم الأديان المقارنة/ المرحلة الثالثة المسائية

2 of 5

ارشادات

  • وضع أجهزة الهاتف على الوضع الصامت.
  • تجنب الدخول بعد خمس دقائق من بدء المحاضرة.
  • طريقة المشاركة عن طريق رفع الأيادي.
  • المحافظة على الهدوء داخل المحاضرة وتجنب الحديث الجانبي.
  • إحترام الرأي الآخر وتقبل جميع الآراء.

3 of 5

غزوة تبوك

  • غزوة تبوك هي الغزوة الأخيرة من غزوات النبي حدثت في سنة 9 هـ، فقد جهّز النبي (ص) جيش المسلمين في عام العسرة، وخرج بهم إلى مواجهة الروم الذين تجهزوا للهجوم على المدينة المنورة، وكان عدد جيش المسلمين ثلاثين ألفاً.
  • تخلّف بعض المنافقين عن هذه الغزوة، ونزلت آيات من سورة التوبة فيهم، والتحق بعض المنافقين بجيش المسلمين، وقد قاموا بعدة أمور خيانة لله ورسوله وللمؤمنين لتثبيط المسلمين عن الجهاد، كما عَمِدَت مجموعة من المنافقين عند رجوع جيش المسلمين إلى محاولة اغتيال النبي الأكرم في العقبة.
  • أقام رسول اللَّه بتبوك بضع عشرة ليلة ولم يجاوزها، ولم يقدم عليه الرومُ والعربُ المتنصِّرة، فعاد إِلى المدينة من دون أي اشتباك‌ بين الجيشين.

4 of 5

  • غزوة تبوك هي الغزوة الأخيرة من غزوات النبي حدثت في سنة 9 هـ، فقد جهّز النبي (ص) جيش المسلمين في عام العسرة، وخرج بهم إلى مواجهة الروم الذين تجهزوا للهجوم على المدينة المنورة، وكان عدد جيش المسلمين ثلاثين ألفاً.
  • تخلّف بعض المنافقين عن هذه الغزوة، ونزلت آيات من سورة التوبة فيهم، والتحق بعض المنافقين بجيش المسلمين، وقد قاموا بعدة أمور خيانة لله ورسوله وللمؤمنين لتثبيط المسلمين عن الجهاد، كما عَمِدَت مجموعة من المنافقين عند رجوع جيش المسلمين إلى محاولة اغتيال النبي الأكرم في العقبة.
  • أقام رسول اللَّه بتبوك بضع عشرة ليلة ولم يجاوزها، ولم يقدم عليه الرومُ والعربُ المتنصِّرة، فعاد إِلى المدينة من دون أي اشتباك‌ بين الجيشين.

5 of 5

قال ابن إِسحاق: أنَّ رسول اللَّه قلما كان يخرج في غزوة إلا أظهر أنه يريد غيرها، إلا غزوة تبوك فإنه قال: أيها الناس، إني أريد الروم، فأَعلمهم، وذلك في شدة الحر وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار؛ والناس يحبون المقام في ثمارهم،[ وحض النبي أهل الغنى على النفقة في سبيل الله ورغبهم في ذلك، فحمل من أهل الغنى ما يقدرون عليه، واشتركت نساء المسلمين في الإنفاق على غزوة تبوك بما لديهن من مِسْك،[ ومعاضد وخلاخل،[وأقرطة وخواتيم

  • ما عزم رسول اللَّه على غزو الروم عام تبوك، وكان ذلك في حر شديد وضيق من الحال، جلّى للناس أمرها ودعا من حولهُ من أحياء الأعراب للخروج معه، فأوْعب معه بشرٌ كثيرٌ، قريبا من ثلاثين ألفا، وتخلّف آخرون، فعاتب اللَّهُ من تخلّف منهم لغير عذر من المنافقين والمقصرين، ولامهم ووبخهم وقرَّعهم أشد التقريع، وفضحهم أشدَّ الفضيحة، وأنزل فيهم قرآنا يتلى وبيّن أمرهم في سورة براءةكان المتخلفون عن غزوة تبوك أربعة أقسام:
  • مأمورون مأجورون كعلي بن أبي طالب  ومحمد بن مسلمة وابن أم مكتوم.
  • معذورون وهم الضعفاء والمرضى والمُقلّون وهم البكاءون.
  • عصاة مذنبون وهم الثلاثة وأبو لبابة وأصحابه المذكورون.
  • ملومون مذمومون وهم المنافقون.[وكان رسول الله قد دفع راية بني مالك بن النجار إلى عمارة بن حزم، فأدرك رسول الله زيد بن ثابت فأعطاه الراية، وأمّر في الأوس والخزرج أن يحمل راياتهم أكثرهم أخذا للقرآن، وكان أبو زيد يحمل راية بني عمرو بن عوف، وكان معاذ بن جبل يحمل راية بني سلمة