1 of 25

آلةالعـود

2 of 25

3 of 25

4 of 25

5 of 25

يتكون العود من الأجزاء الأساسية الآتية:

1. وجه العود

2. ظهر العود

3. زند العود أو الرقبة

4. الوسادة أو "الأنف"

5. مشط العود أو البنجق

6. المفاتيح

7. الأوتار

8. القمرة أو "الطرة"

9. المضرب أو "الرقمة"

10. الغزال أو الفرس

6 of 25

تاريخه

إن أقدم دلائل أثرية تاريخية لآلة العود تعود إلى 5000 عام حيث وجد الباحثون أقدم أثر يدل على آلة العود، في شمال سوريا وجدت نقوش حجرية تمثل نساء يعزفن على آلة العود. واشتهر العود في التاريخ القديم والمعاصر وأبدع العديد من الصناع في صنع آلة العود ومنها الدمشقى والبغدادى والمصري وغيرها،

من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد ما بين النهرين و(الجزيرة السورية) وذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م وظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام وظهر العود في إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد

يمتاز العود الأول بصغر صندوقه وطول رقبته وكان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م واستمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة وكان في البداية خاليا من المفاتيح وبدأ بوتر واحد ثم بوترين وثلاثة وأربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس

وقد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى وفي العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل ويعتبر العود من أهم الآلات الشرقية والعربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات ومجلب المسرات ويكفي أن ننوه بتفوقه وسيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم والعربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية وانتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها وتعداها إلى أوروبا وانتقل اسمه معه ولازمه في كل مراحل تطوره ويطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت

7 of 25

وقد غزا العود قصور الملوك والأمراء في كل من ألمانيا وإيطاليا وانكلترا وفرنسا وإسبانيا بعد أن أضافوا إليه الدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي وقد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود وطبعت في إيطاليا لأول مرة في عام 1507 م وفي انكلترا عام 1574 م وكان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ وهاندل وقد اختفى العود من الاستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار والبيانو وهناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة.

تاريخ صناعة آلة العود العربي يعود إلى القرن السادس الميلادي عندما احتك العرب بالفرس فأخذوا عنهم هذه الصناعة التي أبدع فيها وطوروها حتى تصبح الآلة الأولى في التخت الموسيقي العربي وتتبوء مكانة كبيرة لتصبح سلطان الآلات العربية على الإطلاق حتى يومنا هذا والتاريخ الحضاري الموسيقي العربي يشهد لأسماء كان لها الفضل في تطوير وتحسين أدائها وضبط مقاييسها فنجد على رأسهم كبير عازفي آلة العود زلزل منصور مخترع آلة العود والذي أسماه الشبوط وزرياب الذي اهتم بالجانب الصوتي لآلة العود بحيث أحدث العديد من التعديلات على شكل آلة العود وذلك باستبدال وجه آلة العود الموجود في زمانه من الجلد بالخشب كما نجدالفيلسوف الكبير الكردي أبو نصر الفارابي (874- 950 م) سيد صناع آلة العود نظرا للدراسات والأبحاث التي قام بها وله مؤلفات عديدة تشهد بذلك (مؤلف الموسيقي الكبير) والفيلسوف أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (805- 873 م) الذي ترجم العديد من المؤلفات اليونانية إلى العربية وألف الكثير من الكتب نذكر منها (رسالة في الموسيقى) وقد أفاض الكندي في دراسة آلة العود وتقنينها وخلق نظم وطرق جديدة للعزف على هذه الآلة وضبط أصواتها وأماكن دساتينها.

8 of 25

أشهر العازفين

9 of 25

10 of 25

أشهر الصانعين

11 of 25

مكوناته

يتألف العود من الأقسام التالية:

  • الصندوق المصوت ويسمى أيضاً القصعة أو ظهر العود.
  • الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت وقوته.
  • الفرس ويستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة.
  • الرقبة أو زند العود وهي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار.
  • الأنف أو العضمة وتوضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها ورفعها عن الزند.
  • المفاتيح أو الملاوي وعددها 12 مفتاحا وتستخدم لشد أوتار العود.
  • الأوتار وهي خمس أوتار مزدوجة ويمكن ربط وتر سادس إلى العود.
  • الريشة التي تستعمل في العزف هي التي تساعد على الرنين وهي أيضا أساس العود وبدونها لايمكن صدور أي صوت.
  • يمكن أن تستخدم ريشة مصنوعة من العاج لانها أفضل وتقوى الصوت

12 of 25

يعتبر العود أهم الآلات الموسيقية الحديثة ويطلق عليه "سلطان الآلات الموسيقية"،

والعود أساس الموسيقى الشرقية وعمادها وهو الآلة التي عتمدها الملحنون والمطربون

في أغانيهم وألحانهم. ومن يتعلم العزف على آلة العود ويتعلم المقامات الموسيقية

ويتقنها سيتقن العزف على معظم الآلات الموسيقية إذ أن العود هو ثاني أصعب آلة موسيقية

بعد القانون.

ولكن بالتمرين المستمر والحس الفني والإذن الموسيقية ستستطيع أن تتعلم هذه الآلة بيسر.

13 of 25

بداية ولادة آلة العود تعود إلى آلة كانت تدعى "الجنك". وآلة الجنك البدائية هي آلة وترية فيها عدة أوتار طليقة يعطي كل وتر منها صوتا واحدا. لعل ولادة العود القديم من رحم هذه الآلة أسس، بحق وجدارة، لمرحلة جديدة ومهمة في تاريخ الموسيقى وصناعة الآلات الموسيقية. بفضل صغر حجمه وخفة وزنه، فاق العود ذو الوتر الواحد في بداياته والذي يمكّن من الحصول على عدة نغمات، الآلاتِ الوتريةَ التي كانت موجودة قبل ولادته.

يعدّ العود، والحال كذلك، أبا لكل الآلات الموسيقية العربية وملك التخت الشرقي دون منازع. يستخدم العود كمرافق للمطربين والملحنين. وفي الفترة الأخيرة، نستطيع أن نجادل، بأنه أصبح آلة مستقلة وقادرة على أن تقوم بعمل منفرد على خشبة المسرح.

ما زال العلماء والباحثون والموسيقيون، لعظمة تاريخ هذه الآلة، يطرحون آراءهم حول أصول هذه الآلة وموطنها. البعض يقول إن أصل العود فارسيّ، والبعض الآخر يعتقد أنه مصريّ، وفريق آخر يذهب إلى أنه صحراويّ...

وبعد الاطلاع على جميع الأبحاث التي قاربت أصل العود وبعد الوقوف على العديد من الآثار الموسيقية ، نستطيع الجزم، حتى الآن على الأقل، بأن أصل هذه الآلة يعود إلى العراق القديم (العصر الآكدي 2350 - 2170 قبل الميلاد).

14 of 25

التطوّر

بعيدا عن تاريخ الآلة وأصولها، كان من أهم علماء وفلاسفة الموسيقى الذين تركزا رسائل ونظريات عميقة عن آلة العود الكندي وابن سينا والفارابي وزرياب وابن زيلة وصفي الدين الأرموي البغدادي واللاذقيّ. قام هؤلاء، وغيرهم بالضرورة، بمعالجة هذه الآلة الحساسة وطرأ عليها بفضل جهودهم، تغيير كبير من ناحية الشكل والمواد المستخدمة في الصناعة والمقاييس الخاصة بها وطول وعدد أوتارها ودوزانها

15 of 25

رحلات الآلة

استغلّ الأوروبيون، بفضل محطة الأندلس المهمة والرئيسية في تطوّر هذه الآلة، العودَ وطوّروه، وتم، بدفع من ذلك، إنشاء صناعة آلات وترية أخرى مَدينة لهذه الآلة أو ترتد في أصلها إلى هذه الآلة العربية. هذه التنقل من مكان لآخر - متزاوجا مع غنى الآلة أصلا - وفّر مناخا لامتصاص العديد من الثقافات العربية وغير العربية مما ترك أثره على تعدد "لغات" هذه الآلة

16 of 25

الصناعة

يتميّز العود بالزخرفات والنقوشات واستخدام مواد ثمينة كالصدف والعاج. كل ذلك يضاف إلى عملية مزج مدروسة، من حيث اللون والكثافة، للأخشاب. هذا الاستخدام وهذا المزج يمكننا من ردّ العود إلى موطن صنعه وهوية وحرفية صانعه.

17 of 25

ولعل اسم العود يوضح أن منشأه عربي. ومما يؤكد هذا أن العود قد احتفظ باسمه في كل اللغات مع بعض التحريف البسيط.

فالبرتغاليون ـ على سبيل المثال ـ يسمون العود أولاوود وواضح أنه هو الاسم العربي نفسه لآلة العود المعروفة، وأن التغيير البسيط حدث لصعوبة نطق حرف العين عندهم. ويسمى العود في اللغة الأسبانية اليوتو. والتقارب بين نطق حرف الدال والتاء معروف. ويلاحظ أن أغلب اللغات الأوروبية قد استبدلت بدال العود تاءً. ففي اللغات الإنجليزية والفرنسية والدنماركية ينطق العود لوت، وفي الألمانية لاووت، وفي الإيطالية لاووتو، وفي هولندا لويت، وفي السويدية لوتا.

ومن ثم فإن العود قد أصبح معروفـًا باسمه العربي في كل لغات العالم، ولعل هذا الدليل اللغوي من أقوى الأدلة التي تشير إلى منشأ العود، وأنه آلة عربية أصيلة.

18 of 25

أنواع العود ::

في الماضي كان إيجاد عود ممتاز سهل جدا، لان أناس كثيرون كانوا يعزفون على آلة العود، العود كان يصنع في أماكن عديدة بنفس الشكل ولكن بأساليب مختلفة.

صوت العود يجب أن يكون في الاعتبار الاول عند شراء العود ، عموما هنالك نوعان من الاعواد ، العود التركي ومركز صناعة إسطمبول ، وهو مصنوع من الخشب الخفيف جدا ويعطي نغمة لامعة حادة ،

والنوع الثاني هو العود العربي وهو مصنوع بشكل أكبر وأثقل ليعطي صوت أعمق ويضبط بدرجة منخفضة، والمدن الرئيسية التي كان يصنع فيها العود هي، القاهرة ودمشق، عموما العيدان العربية مصنوعة من خشب أخشن ولكن كل النماذج الرفيعة متوفرة فيها

19 of 25

مواقع الأصابع للعفق على الأوتار::

1- يوضع الإصبع (الإبهام ) لليد اليسرى خلف رفبة العود من أعلى الرقبة عند موقع الدستان

الأول

2- تعفق بالإصبع (السبابة ) على الاصوات الموسيقية التى تصدر في موقع الدستان الأول

3- تعفق بالإصبع (الوسطى ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر في موقع الدستان الثانى .

4- تعفق بالإصبع (البنصر ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر فى موقع الدستان الثالث

20 of 25

5- تعفق بالإصبع (الخنصر ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر في موقع الدستان الرابع

6- تعفق بالإصبع (السبابة) على الأصوات الموسيقة التى تصدر فى الموقع ما بين الدستان الأول والثانى

7- تعفق بالإصبع (البنصر ) على الأصوات الموسيقية التى تصدر فى موقع ما بين الدستان الثالث والرابع

21 of 25

طريقة حملان العود

يحمل العود مثل القيثارة، ولكن العناية يجب أن تإخذ، وجه العود يجب ان تكون عمودي وغير مرئي للعازف، ولدعم وزن العود بالفخذ والذراع الايمن لكي تكون لليد اليسرى حرية الحركة حول لوحة الاصابع " زند العود"، في البداية يبدوا هذا الامر صعب للغاية، ولكن في الواقع هو أسهل من ذلك بعد التمرين، إذا كانت طريقة حملان العود بالطريقة الصحيحة يعطي صوت نغمة أوضح ومعززه أكثر

أستخدام اليد اليسرى " الدوسات ..

22 of 25

الطريقة العلمية لوضع الدساتين على رقبة العود:

يشد الوتر على وجه العود ويسوى حتى يعطينا نغمة مطلق الوتر المطلوبة ، ثم تتبع الخطوات الآتية:

1. يقاس طول الوتر من افرس الى بداية تجمع الأوتار على أنف العود.

2. يوضع الدستان الأول على مسافة 9/1 تسع طول الوتر من جانب أنف العود.

3. ولوضع الدستان الثالث، يقاس باقى الوتر من المشط الى الدستان الأول ، ثن نضع الدستان الثالث على بعد التسع الباقى من الوتر الذى يلى الدستان الأول ، فتكون نسبة شد الدستان الثالث على نسبة تساوى 9/8 × 9/8 = 81/64 من طول الوتر، وهذه تكون نسبة الجزء المهتز من عفق الدستان الثالث بالبنصر.

4. لوضع الدستان الرابع الذى يعفق بإصبع الخنصرـ نأخذ ربع طول الوتر المطلق من جانب الأنف ، وةنضع الدستان فتعطينا ذبذبة الجزء المهتز من الوتر ثلاثة أرباع طول مطلق الوتر ، وبهذا نضع الدستان الرابع.

5. يلاحظ أم مجموع نغمتى مطلق الوتر الدستان الرابع الخنصر يعطينا البعد الذى بالأربعة ، ومجموعة نغمتى مطلق الوتر والدستان الأول السبابة هو بعد طنينى، ومجموع نغمتى مطلق الوتر والدستان الثالث البنصر هو أيظاً بعد طنينى ، فيكون مجموع نغمتى مطلق الدستان الثالث والبنصر، والدستان الرابع الخنصر، هو البعد الباقى الذى يبقى من بعد ذى الأربعة متى فصل منه بعدان طنينان.

6. لوضع دستان الوسطى، وهو الدستان الثانى بين دستان السبابة والبنصر، وقد اختلف بعض الموسيقيين في تحديد مكانه، فالبعض يضعه قريباً من دستان السبابة، وفي هذه الحالة يسمى مجنب الوسطى أو الوسطى القديمة، والبعض الآخر يحدده بالقرب من دستان البنصر ، وفي هذه الحالة يسمى وسطى زلزل، نسبة لعازف العود الشهير " زلزل ".

والبعض الباقى يحدد مكان الدستان الثانى متوسطاً بين الدستان الأول والدستان الثانى ، ويسمى في هذه الحالة وسطى الفرس.

وبعض الناس يصنع الدستان الثاني على بعد 8/1 ما بين الخنصر الى المشط (الفرس) أى 8/1 طول الباقى من الوتر بين الدستان للخنصر (الدستان الرابع والفرس ) فيقع على نسبة (27/22 ) من طول الوتر ، فيكون ما بين دستان الوسطى ودستان الخنصر بعداً طنينياً بنسبة 9/8.

23 of 25

أسماء أوتار العود بالموسيقى العربية من الاعلى الى الاسفل::

الاول: ( دو1 )------------ كردان

الثاني: ( صــول )---------- نوا

الثالث: ( رى )------------ دوكه

الرابع: ( لا 1 )------------ عشيران

الخامس: ( صــول )--------- ياكه

الوتر السادس: ( فـا )-------- قرار بوساليك

وإذا كان الوتر الخامس مضبوط لـ ( فـا ) يكون إسمه: قرار حجاز.

ويضبط الوتر السادس ( دو ) ويكون إسمه: قرار كردان

24 of 25

ضبط أوتار العود - شدها أو دوزانها ::

الطريقة الاولى:

1. يشد الوتر الخامس ( يكا - صول ) الى أن يسمع صوت متوسط من ناحية الغلظ والحدة ( يعتمد على الاذن في هذه الحالة ) ثم تضبط الوتران حتى يصدرا صوتا واحدا ( صول ).

2. ثم يشد الوتر الرابع (النوى ) ليصبح صوته جواباً لصوت (اليكاه).

3. ثم يعفق على وتر (النوى ) في موقع الدستان الثانى بالاصبع الوسطى فيصدر منه صوت [ الحسينى ] (لا ) وهو جواب لصوت وتر (العشيران ) المطلق، والعشيران هو الوتر الثاني يشد ليخرج منه صوت يكون قرارا لصوت ( الحسينى ) ، وهو صوت نغمة (العشيران ).

4. ثم يعفق على وتر (العشيران ) في موقع الدستان الثالث بالاصبع البنصر ، فيصدر نغمة [ الراست ] ( دو ) ويشد الوتر الخامس (الكردان ) ويسوى على جواب هذه النغمة ليصدر منه صوت (دو 1 ) [ الكردان ] .

5. ثم يعفق على وتر (الكردان ) في موقع الدستان الثانى بالاصبع الوسطى فيصدر منه صوت نغمة المحير (رى )، وهو جواب لصوت وتر (الدوكاه ) المطلق ، والدوكاه هو الوتر الثالث يشد ليصدر منه صوت يكون قراراً لصوت المحير (وهو صوت نغمة الدوكاه).

ويعتقد أن البعض يلجأ لهذه الطريقة في حالة عدم وجود (ديابازون ) للحصول من خلالها على نغمة (لا الحسنى ) أو الاعتماد على الأذن.

الطريقة الثانية:

في هذه الطريقة ، يعتمد على [ الديابازون (وهي آلة مصنوعة من المعدن مخصصة لضبط أوتار الآلات الموسيقية ) وتجرى تسوية الأوتار كالآتى :

1. يضبط الوتر الثاني من أعلى (العشيران ) على قرار نغمة المعيار الصوتى الديابازون (لا)الذى عدد ذبذباته 440 ذبذبه في الثانية.

2. تجرى تسوية باقي الأوتار بالانتقال الى رابعة النغمة، فتكون تسوية الوتر الثالث هى نغمة الدوكاه ( رى )، و يعتمد على الأذن في الانتقال من نغمة الى رابعتها.

3. ويكون تسوية الوتر الرابع هي (النوى صول).

4. ويكون تسوية الوتر الخامس هى (الكردان دو1 ).

5. اما الوتر الأول من أعلى الغليظ (اليكاه صول 1 ) ، فيسوى على قرار نغمة الوتر الرابع و هو (النوى).

ويعتقد أن هذه الطريقة جيدة ، وذلك لسهولتها ، وفي حالة عدم وجود ديابازون ، يمكن الاستعانة باحدى الآلات الثابته لاستخراج نغمة (لا) منها كآلة البيانو مثلاً.

طريقة ثانية:

25 of 25

النشاط:

ماهي طريقة ضبط أوتار العود

ماهي طريقة حملان العود؟