كلية التربية
جامعة طنطا
الدراسات العليا
الدبلوم المهنى
تكنولوجيا التعليم
المادة / أسس تربوية ونفسية
( بحث عن الأسس السيكولوجية لبناء المناهج)
تحت إشراف /
الأستاذ الدكتور / اسماعيل جادو
مقدمه لسيادتكم /
الطالب / أحمد فتحى بدير أبوجبة
الأسس السيكولوجية لبناء المناهج
إن العمل التربوي الناجح الذي يقوم به كل متعلم محكوم بسلسلة من الخطوات التي تبدأ ببحثه عن هدف معين تمليه ظروفه الخاصة وتساعده على تحقيقه مقدراته العقلية ، ومدى نضجه وخبراته التي حصلها ، وتنتهي بالوصول إلى تحقيق هذا الهدف . وفيما بين التفكير في الهدف والنجاح في تحقيقه يجتاز المتعلم عقبات ، ويتغلب على المشاكل التي تصادفه ، ويتمرس بكثير من الأعمال والمهارات ، ويسترشد بالتوجيهات والمعارف التي يحصل عليها من المصادر العديدة كالمدرس والكتاب والزميل الكبير داخل المدرسة وخارجها وغير ذلك . ويظل المتعلم أهم العناصر الفعالة في هذه العملية ، فيتقدم نحو الهدف بمقدار ما يزداد بصيرة بالموقف التعليمي ، ويحلل أخطاءة ويسترجع تصرفاته واستجاباته في ضوء هذا الهدف ليتخلى عما يضل به الطريق نحوه ويبقى على ما عداه مما يساعده في اجتيازه ، وحينئذ يتعرف على الاستجابات الصحيحة فيحرص عليها ليستخدمها في مواقف الحياة الأخرى . وهو لا يستطيع أن يفعل ذلك إلا إذا قامت المناهج الدراسية التي توضع له على هدف جعل الفرص التربوية وأوجه النشاط التعليمي المتضمنة فيها ذات قيمة ومعنى حيوي له
مفهوم أسس المناهج :
أن المقصود بالأسس هي تلك المؤثرات والعوامل التي تتأثر بها عمليات المنهج في مراحل التخطيط والتنفيذ ، وتعتبر هذه المؤثرات والعوامل بمثابة المصادر الرئيسة لكافة الأفكار التربوية التي تصلح أساسا لبناء وتخطيط المنهج الصالح ، والمقصود بالتخطيط هو عملية بناء المنهج وتصميمه ، أما التنفيذ فهو عملية تطبيق المنهج وتجريبه ..��
أسس المناهج
الأسس النفسية للمنهج
علاقة المنهج بطبيعة المتعلم
�أولا : طبيعة الطالب المتعلم
.�ثانيا : طبيعة عملية التعلم .��
�
يعود الاهتمام بدراسة طبيعة الإنسان المتعلم لكونه محور العملية التعليمية ، وإن تقديم أي خبرات تعليمية له دون معرفة مسبقة بخصائصه وحاجاته وميوله ومشكلاته تؤدي إلي الفشل في بلوغ الأهداف التي يرمي إليها المنهج ، ومن هنا فإن معرفة طبيعة الإنسان المتعلم أمر أساسي في وضع المنهج وتنفيذه ..�ولقد اختلفت النظرة إلي طبيعة الإنسان باختلاف العصور ، مما أثر على تشكيل المنهج وعناصره ، ومن أهم هذه النظريات التي تتحدث عن الطبيعة الإنسانية ما يلي :
أولا : علاقة المنهج بطبيعة المتعلم
1-النظرية الثنائية للطبيعة الإنسانية
-2 نظريه الاختزان العقلى
3-نظريه التدريب العقلى
4- نظريه الغرائز
المنهج ونمو المتعلمين
مبادئ وأسس النمو
2- النمو يشمل جميع نواحي شخصية الإنسان
تشمل عملية النمو جميع نواحي شخصية الإنسان الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية ، وتؤثر كل ناحية من هذه النواحي في غيرها وتتأثر بها ، ولهذا يجب أن يهتم المنهج بجمع نواحي النمو في شخصية التلميذ باعتبارها أجزاء متكاملة بدلا من العناية بجانب واحد على حساب الجوانب الأخرى .
3-النمو عملية مستمرة
ينمو الإنسان نموا تدريجيا متصلا ، فالتغيرات التي تحدث للفرد في حاضره لها جذورها في ماضيه ، وهي تؤثر بدورها فيما يحدث له من تغيرات في مستقبله ، ورغم أن النمو عملية مستمرة الأ أن حياة الإنسان يمكن تقسيمها إلي مراحل لكل مرحلة منها خصائصها وأنماط سلوكها
4- النمو عمليه فرديه
�أي ان كل فرد يختلف في سرعة نموه وفي معدل هذا النمو عن الأفراد الآخرين ، لذلك ينبغي أن لانتوقع أن يتعلم جميع التلاميذ في سن معينة القراءة والكتابة أو العمليات الحسابية ، فالفرد الواحد تختلف معدلات نموه في الجوانب العقلية أو الجسمية أو الاجتماعية أو الانفعالية ، فقد يكون نموه سريعا في الناحية الجسمية ومتوسطا أو بطيئا في الناحية العقلية ونحو ذلك .
ومن هنا نلمس وجود الفروق الفردية بين التلاميذ في مظاهر النمو المختلفة ، ولهذا فإن من واجب المنهج أن يراعي هذه الفروق الفردية بين التلاميذ على نحو مايلي :�- أن ينوع المنهج من أنشطته حتى يجد كل تلميذ النشاط الملائم له .�- أن يوفر خبرات مرنه تتيح لكل تلميذ أن ينمو وفقا لظروفه الخاصة .�- أن ينوع من طرق التدريس وأساليبه بحيث تناسب استعدادات اللامي وقدراتهم .�- أن يتيح أمام التلاميذ فرصا أكبر للنجاح لأنه لاشئ أدعى للنجاح من النجاح نفسه .�- أن يوفر توجيها دراسيا ومهنيا ونفسيا لكل تلميذ في ضوء استعداداته وميوله وظروفه
المنهج والمطالب الاجتماعية للنمو :