السؤال الأول: لقد حثّ أهل البيت (عليهم السلام) على صيام شهر رجب المبارك، وقد جاء في الرواية: (من صام من رجب يوما واحدا ، من أوله أو وسطه أو آخره ، أوجب الله له الجنة ، وجعله معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن صام يومين من رجب ، قيل له : استأنف العمل ، فقد غفر لك ما مضى ، ومن صام ثلاثة أيام من رجب ، قيل له : قد غفر لك ما مضى وما بقي ، فاشفع لمن شئت من مذنبي إخوانك وأهل معرفتك ، ومن صام سبعة أيام من رجب ، أغلقت عنه أبواب النيران السبعة ، ومن صام ثمانية أيام من رجب ، فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، فيدخلها من أيها شاء). عن من وريت هذه الرواية المهمة؟

السؤال الثاني: نبذ أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الغلو والغلاة، وقد انتشروا في أيام الامام الهادي (عليه السلام) واخذوا الناس يستفسرون من الامام (عليه السلام)، فعن أحمد بن محمد بن عيسى قال: (كتبت إلى الإمام الهادي عليه السلام في قوم يتكلّمون ويقرأون أحاديث ينسبونها إليك والى آبائك فيها ما تشمئز منها القلوب، وأشياء من الفرائض والسنن والمعاصي تأوّلوها فإن رأيت أن تبيّن لنا وأن تمنّ على مواليك بما فيه سلامتهم ونجاتهم من هذه الأقاويل التي تصيّرهم إلى العطب والهلاك؟ والذين ادّعوا هذه الأشياء، ادعّوا أنّهم أولياء، ودعوا إلى طاعتهم منهم: علي بن حسكة، والقاسم اليقطيني، فما تقول في القبول منهم جميعاً؟). فما كان رد الامام الهادي (عليه السلام)؟

السؤال الثالث: اهتمّ الامام الباقر (عليه السلام) بتثقيف شيعته على الارتباط بالله تعالى من خلال كلمات الدعاء المؤثرة ومن ذلك ما روي عنه لدفع الشدائد: (اللَّهُمَّ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اكْشِفْ كَرْبِي وَهَمِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُ الْكَرْبَ إِلَّا أَنْتَ). فما معنى كلمة (المكروبين)؟

السؤال الرابع: الولاء لأمير المؤمنين (عليه السلام) والاهتمام بزيارته كان بتوجيه الائمة (عليهم السلام) وقد مارس بعض الائمة الاطهار (عليهم السلام) الزيارة ومنهم من زار جده أمير المؤمنين (عليه السلام) مباشرة بنفسه، وكان من ذلك قوله: ( وأنت أوّل مَن آمن بالله وصلّى له ، وجاهد ، وأبدى صفحته في دار الشرك ، والأرض مشحونة ضلالة والشيطان يعبد جهرة(. فمن هو الامام الذي زار جده بالغدير وعرفت زيارته بزيارة الغدير والتي منها المقطع سالف الذكر؟

السؤال الخامس: رويت الزيارة الجامعة عن مولانا الامام الهادي (عليه السلام) وهي تعدّ واحدة من اهم الزيارات التي تبين أهمية اهل البيت (عليهم السلام) والارتباط بهم ومعرفة مقاماتهم الشريفة، ونأتي بمقطع منها: (السلام على أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأعلام التقى ، وذوي النهى ، وأُولي الحجى ، وكهف الورى) فما المقصود من عبارة (وأولي الحجى)؟.

السؤال السادس: اعتقد الشيعة الامامية بأثني عشر اماماً، وكل واحد منهم عرفوه بلقبه وصفته، وقد وصفوا في النصوص وعينوا وشخصوا بشكل دقيق، ومن تلك النصوص (أولهم علي بن أبى طالب, ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر)، فمن الذي قال هذا النص الشريف؟

السؤال السابع: هي بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر، من النساء المحسنات وقد امتدحها الامام الصادق (عليه السلام) فما اسمها وصلة قرابتها بالإمام الباقر (عليه السلام).

السؤال الثامن: تحدّث الامام علي الهادي (عليه السلام) عن الحكمة وبينّ أثرها، وضرورة توفرها في شخصية الانسان، ولكي ينتفع الانسان من الحكمة ويتأثر بها لا بد من توفّر فيه شروط ومقدمات أساسية وهنالك شرط أساسي ذكره الامام في قوله: (الحكمة لا تنجع في الطباع..) فما تكملة القول الشريف؟

السؤال التاسع: تذكّر الموت واهواله فيه من النفع الكبير للإنسان وينعكس بطريقة وأخرى على سلوك الانسان، وقد بين الامام الباقر (عليه السلام) أهمية ذكر الموت، فقال: (ما أكثر ذكر الموت إنسان الا....) فما هو أثره حسب قول الإمام؟

السؤال العاشر: هل يصح ان نأخذ القول من أي شخص نسمعه ونتأثر به، بمعنى اننا نأخذ الفكر اذا اعجبنا من أي جهة يصدر دون ان نفحص اصل الكلام وننظر الجهة التي خرج منها، وانما ننصت للقول دون الاهتمام بمن يقول؟ يجيبنا الامام الباقر (عليه السلام) عن هذا الطرح، حين سئل عن قوله تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) ما طعامه؟ فقال الامام الباقر (عليه السلام) ........ . فكيف فسّر الامام هذه الآية وعالج الاطروحة السابقة؟

السؤال الحادي عشر: عاش الإمام الهادي (عليه السلام) سلسلة من الصعوبات، وكان منها مضايقة السلطة الحاكمة آنذاك، وتعاقب الحكّام حاكماً بعد حاكم، وقد مرّ على الامام مجموعة فمن هم؟.

السؤال الثاني عشر: كان السلاطين يعقدون المناظرات من اجل احراج الائمة والشيعة امام الآخرين، ومن ذلك سؤال ابن السكيت للإمام الهادي (عليه السلام) بأمر من المتوكل: لم بعث عيسى (عليه السلام) بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى؟ فما كان جواب الامام (عليه السلام)؟

السؤال الثالث عشر: انشدت في الامام الباقر (عليه السلام) العديد من القصائد لمختلف الشعراء، وكان منها

واذرِ دموع العين فيها دماً     على ضريح السيد الباقر

على إمام ما جرى ذكره     في خاطري إلاّ جرى ناظري

فمن صاحب هذه الابيات الحزينة؟

السؤال الرابع عشر: كتب عن حياة الامام الهادي (عليه السلام) العديد من الكتب المهمة والتي تتناول حياته وسيرته المباركة، ومنها كتاب النقي الناصح الامام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) وهو من المؤلفات الحديثة فمن مؤلفه؟

السؤال الخامس عشر: تأثر بأهل البيت (عليهم السلام) العديد من النخب والشخصيات حول العالم، وكتبوا عنهم والفوا الكثير، ومن ذلك كتاب (الامام الباقر نجي الرسول) لمؤلف مسيحي ماروني، فمن هو؟

السؤال السادس عشر: عبّر الشعراء والادباء عن تأثرهم تارة وحزنهم وشجونهم عن الامام الباقر (عليه السلام) وارتباطهم الوثيق بإمامهم وكان من تلك الابيات الخالدة هي:

أنت كهفي المنيع يوم التقاضي     وإمامي الشفيع يوم التناد
وعصامي الذي إليه مآلي     وعمادي الذي عليه اعتمادي

فمن هو قائلها:

السؤال السابع عشر: الجهل مرض العصر والعصور كلها، وهو يضر بدين الانسان ودنياه، ولا يرفع الا بالعلم، لانّ الجهل يؤسر الانسان ويضعفه في سجن عميق لا يتحرر منه، وللجهل أبواب عدة، وقد وصف الامام الهادي الانسان الجاهل بوصف بليغ ومؤثر هو: (الجاهل أسير لسانه. ) فما هو مصدر هذه الرواية؟

السؤال الثامن عشر: ان شفاعة اهل البيت (عليهم السلام) ثابتة، ولكن نبّهوا على ان يكون الانسان المؤمن عامل مطيع لله تعالى، ولا يصح ان يتّكل على الشفاعة والولاية دون ان يكون له عمل صالح، ومن ذلك قول احد الائمة: (إنا لا نغني عنكم من الله شيئا إلا بالورع ، وإن ولايتنا لا تدرك إلا بالعمل.( فعن أي امام روي هذا القول؟

السؤال التاسع عشر: لقد كانت لهيبته وسؤدده وبركته ما ظهر على الناس في تبجيلهم إياه والاحترام والتوقير له، حتى وصف بانّه المفتون به أهل العراق، فعلى من أُطلق هذا الوصف ، ومن قبل من؟

السؤال العشرون: (يَا عَزِيزُ أَعِزَّنِي بِعِزِّكَ وَ أَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ وَ ادْفَعْ عَنِّي هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ) هذه الكلمات النورانية المباركة خرجت من مولانا الامام الهادي (عليه السلام) ، فتحت أي عنوان رويت؟