Published using Google Docs
Doa Setelah Shalat Fardhu.docx
Updated automatically every 5 minutes

أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ, بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ, اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ عَلىَ كُلِّ حَالٍ حَمْدًا يُوَافىِ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ, يَارَبَّنَا لَكَ اْلحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ لكَرِيْمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ, اَللَّهُمَّ لَكَ اْلحَمْدُ وَإِلَيْكَ اْلمُشْتَكَى وَبِكَ اْلمُسْتَغَاثُ وَاَنْتَ اْلمُسْتَعَانُ وَلاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوْبُ إِلَيْكَ مِنَ اْلمَعَاصِى لاَ نَرْجِعُ إِلَيْهَا أَبَدًا, اَللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ عَنْ ذُنُوْبِنَا وَرَحْمَتُكَ نَرْجَى عِنْدَنَا مِنْ أَعْمَالِنَا, اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّكَرِيْمٌ حَلِيِْمٌ تُحِبُّ اْلعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْئَلُكَ رِضَاكَ وَاْلجَنَّةَ وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْئَلُكَ اْلهُدَى وَالتُّقَى وَاْلعَفَافَ وَاْلغِنىَ, اَللَّهُمَّ اَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فىِ اْلأُمُوْرِ كُلِّهَا وَاَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ اْلآخِرَةِ, اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ اَهْلِ السَّعَادَةِ وَاْلوِدَادِ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنْ اَهْلِ الشَّقَاوَةِ وَاْلِعنَادِ, اَللَّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا وَتَعْلَمُ حَاجَاتَنَا فَأَعْطِنَا سُؤَلَنَا وَتَعْلَمُ مَا فىِ اَنْفُسِنَا فَاغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْئَلُكَ إِيْمَانًا يُبَاشِرُ قُلُوْبَنَا وَيَقِيْنًا صَادِقًا حَتَّى نَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصِيْبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبْتَهُ عَلَيْنَا وَالرِّضَا بِمَا قَسَمْتَهُ لَنَا يَاذَااْلجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ, اَللَّهُمَّ اَرِنَا اْلحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ وَاَرِنَا اْلبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ, اَللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآَمِنْ رَوْعَاتِنَا وَاَقِلَّ عَثَرَاتِنَا وَاحْفَظْنَا مِنْ بَيْنَ أَيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ َشمَآئِلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا وَنَعُوْذُبِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا, اَلَّلهُمَّ بِعِلْمِكَ اْلغَيْبِ وَقُدْرَتِكَ عَلىَ اْلخَلْقِ أَحْيِنَا مَا كَانَتِ اْلحَيَاةُ خَيْرًا لَنَا وَتَوَفَّنَا مَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لَنَا, اَللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِيْنَةِ اْلإِيْمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ, اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِدُعَآئِكَ وَوَعَدْتَنَا إِجَابَتَكَ وَقَدْ دَعَوْنَاكَ كَمَا أَمَرْتَنَا فَأَجَبْنَاكَمَا وَعَدْتَنَا, اَللَّهُمَّ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَغْفِرَةٍ مَا قَارَفْنَا وَإِجَابَتَكَ فىِ سُقْيَانَا وَسِعَةَ َرِزْقِنَا, اَللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيْنَا بِصَفَاءِ اْلمَعْرِفَةِ وَهَبْ لَنَا تَصْحِيْحَ اْلمُعَامَلَةِ فِيْمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ عَلىَ السُّنَّةِ وَارْزُقْنَا صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَحُسْنَ ظَنِّ بِكَ, وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِكُلِّ مَا يُقَرِّبُنُا إِلَيْكَ مَقْرُوْنًا بِعَوَافىِ الدَّارَيْنِ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ, اَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلىَ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ, اَللَّهُمَّ يَا مُحَوِّلَ اْلأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلىَ أَحْسَنِ حَالٍ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ يَاعَزِيْزٌ يَامُتَعَالٍ, اَللَّهُمَّ أَعْطِنَا رِضَاكَ فىِ الدُّنْيَا وَاْلآَخِرَةِ وَاخْتِمْ لَنَا باِلسَّعَادَةِ وَالَّشهَادَةِ وَاْلمَغْفِرَةِ, اَللَّهُمَّ أَظِلَّنَا فىِ ظِلِّكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ وَاسْقِنَا بِكَأْسِ ُمحَمَّدٍ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرَابًا هَنِيْئًا لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا يَا ذَا اْلجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ اَللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ آَجَالَنَا وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آَمَالَنَا وَاَقْرِنْ بِاْلعَافِيَةِ غُدُوَنَا وَآَصَالَنَا وَاجْعَلْ إِلىَ رَحْمَتِكَ مَصِيْرَنَا وَمَآلَنَا وَاصْبُبْ سَجَالَ عَفْوِكَ عَلىَ ذُنُوْبِنَا وَمَنْ عَلَيْنَا بِإِصْلاَحِ عُيُوْبِنَا وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا وَفىِ دِيْنِكَ اجْتِهَادَنَا وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَاعْتِمَادَنَا, وَثَبِِّتْنَا عَلَى نَهْجِ اْلإِسْتِقَامَةِ وَأَعِذْنَا فىِ الدُّنْيَا مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ يَوْمِ اْلقِيَامَةِ وَخَفِّفْ عَنَّا ثَقْلَ اْلأَوْزَارِ وَاْرْزُقْنَا عَيْشَ اْلأَبْرَارِ وَاكْفِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ اْلأَشْرَارِ وَأَعْتِقْ رَقَابَنَا وَرَقَابَ آَبَآئِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَوْلاَدِنَا وَاِخْوَانِنَا وَعَشِيْرَتِنَا وَأَصْحَابِنَا وَأَحْبَابِنَا مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَاعَزِيْزُ يَاغَفَّارُ يَاسَتَّارُ يَاحَلِيْمُ يَاجَبَّارُ, اَللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وَعَلِّمْنَا مَا يَنْفَعُنَا وَزِدْنَا عِلْمًا, اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوْبِنَا وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوْقَ وَالْعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِيْن,َ اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَتَنْقُصْنَا وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا,اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِيْنَ مُهْتَدِيْنَ غَيْرَ ضَآلِّيْنَ وَلاَ مُضِلِّيْن سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ حَرْبًا لأَعْدَائِكَ, اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيْبَتَنَا فِي دِيْنِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا,اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ,للَّهُمَّ إِنِّا نعُوْذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرْكِ الشَّقَاءِ وَسُوْءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ,اللَّهُمَّ إِنِّا نعُوْذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ اللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوْذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ,للَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنَ الْفِتَنِ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْهُدَىوَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى,اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنَ النَّارِ,اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ,اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ حُسْنَ الْخُاتِمَةِ وَنعُوْذُ بِكَ مِنْ سُوْءِ الْخاَتِمَةِ اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ وَالْعَزِيْمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ونَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ, وَنَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيْمًا وَلِسَانًا صَادِقًا, وَنَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَاتَعْلَمُ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاتَعْلَمُ إِنَّكَ عَلاَّمُ الْغُيُوْبِ,اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِمَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَنعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّمَااسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَعَلَْيْكَ الْبَلاَغُ وَلاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ وَعَافِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ  وَاكْفِنَا وَإِيَّاهُمْ شَرَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ,اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْنَ,اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا السُّوْءَ بِمَا شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ إِنَّكَ عَلَى مَاتَشَاءُ قَدِيْرٌ للَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِنَا وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَابَطَنَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوْبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ وَاجْعَلْنَا شَاكِرِيْنَ لِنِعْمَتِكَ مُثْنِيْنَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِيْهَا وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا,اللَّهُمَّ كَمَا أَنْعَمْتَ فَزِدْ وَلاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الأَخِرَةِ,اللَّهُمَّ ارْزُقْ لإِخْوَانِنَا الْغَائِبِيْنَ عَنَّا الْكَفَافَ وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى وَالإِرْتِيَاحَ وَالرِّضَا, اللَّهُمَّ جَمِّلْهُمْ بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلاَمَةِ وَحَقِّقْهُمْ بِالتَّقْوَى وَالإِسْتِقَامَةِ وَأَعِذْهُمْ مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ, اللَّهُمَّ يَسِّرْلَهُمْ أُمُوْرَهُمْ فِي الدَّعْوَةِ بِحِفْظِكَ وَأَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِى عَيْنٍ وَذِى بَغْيٍ وَذِى سِحْرٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِى شَرٍّ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ, اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالْغَنِيْمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ,اَللَّهُمَّ الْطُفْ بِنَا فىِ تَيْسِيْرِ كُلِّ عَسِيْرٍ فَإِنَّ تَيْسِيْرَ كُلِّ عَسِيْرٍعَلَيْكَ يَسِيْرٍ وَنَسْئَلُكَ الْيُسْرَى وَاْلمُعَافَاةَ فىِ الدُّنْيَا وَاْلآَخِرَةِ, اَللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوْبَنَا مِنَ الِّنفَاقِ وَاَعْمَالَنَا مِنَ الِّريَآءِ وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الْكَذِبِ وَأَعْيُنَنَا مِنَ اْلخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ اْلخَائِنَةَ اْلاَعْيُنِ وَماَ تُخْفِي الصُّدُوْرُ, اَللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَناَ ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَجْتَهُ وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْياَ وَاْلآَخِرَةِ إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَااَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ, اَللَّهُمَّ ارْحَمْناَ بِالْقُرْآَنِ وَاجْعَلْهُ لَناَ إِمَامًا وَنُوْرًا وَهُدًى وَرَحْمَةً, اَللَّهُمَّ ذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِيْنَا وَعَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ أَنآَءَ الَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لَنَا حُجَّةً يَارَبَّ اْلعَالَمِيْنَ, اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَناَ دِيْنَنَا الَّذِيْ هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا وَأَصْلِحْ لَناَ دُنْيَانَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَاشُنَا وَأَصْلِحْ لَناَ آَخِرَتَنَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَادُنَا وَاجْعَلِ اْلحَيَاةَ زِيَادَةً لَناَ فيِ كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ اْلمَوْتَ رَاحَةً لَناَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ, اَللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى وَنَقِّنَا بِالتَّقْوَى وَاغْفِرْلَنَا فيِ اْلآَخِرَةِ وَاْلأُوْلى, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُبِكَ مِنْ جُهْدِ الْبَلآَءِ وَدَرْكِ الشِّقَآءِ وَسُوْءِ اْلقَضَآءِ وَشَمَاتَةِ اْلأَعْدَآءِ, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُبِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَقَلْبٍ لاَيَخْشَعُ وَدُعَآءٍ لاَيُسْمَعُ وَنَفْسٍ لاَتَشْبَعُ. وَنَعُوْذُبِكَ مِنَ اْلجُوْعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيْعُ وَمِنْ اْلخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ وَ مِنَ اْلكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَاْلهَرَمِ وَمِنْ أَنْ نُرَدَّ إِلىَ أَرْذَلِ اْلعُمُرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَعَذَابِ اْلقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَاْلمَمَاتِ, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُبِكَ مِنَ اْلهَمِّ وَاْلحَزْنِ وَنَعُوْذُبِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسْلِ وَنَعُوْذُبِكَ مِنَ اْلجُبْنِ وَالْفَشْلِ وَمِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ, رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ أَنْتَ وَلِيٌّ فىِ الدُّنْيَا وَاْلآَخِرَةْ تَوَفَّنَا مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْنَ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِيْنَ. وَاكْتُبْ لَنَا فىِ هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفىِ اْلآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ اْلمَصِيْرُ, اَللَّهُمَّ اجْعَلْ آَخِرَ كَلاَمِنَا مِنَ الدُّنْيَا عِنْدَ انْتِهَآءِ آَجَالِنَا قَوْلَ لآَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ, اَللَّهُمَّ كَمَا أَحْيَيْتَنَا عَلَيْهَا فَأَمِتْنَا عَلَيْهَا غَيْرَ مَفْتُوْنِيْنَ وَ لاَ ضَآلِّيْنَ وَلاَ مُضِلِّيْنَ وَلاَ مُغَيِّرِيْنَ وَلاَ مُبَدِّلِيْنَ وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ وَاهْدِنَا إِلَى صِرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ, اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ اَدْيَانَنَا وَأَبْدَانَنَا وَأَنْفُسَنَا وَأَمْوَالَنَا وَأَهْلَنَا وَكُلَّ شَيْئٍ أَعْطَيْتَنَا, اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ فِي كَنَفِكَ وَأَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِيْ عَيْنٍ وَذِيْ بَغْيٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ, اَللَّهُمَّ جَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلاَمَةِ وَحَقِّقْنَا بِالتَّقْوَى وَاْلإِسْتِقَامَةِ وَأَعِذْنَا مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ فِي الْحَالِ وَالْمَالِ إنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَآءِ, رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّاِلمِيْنَ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ اْلعَزِيْزُ اْلحَكِيْمُ. رَبَّنَا اغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَإِسْرَافَنَا فىِ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلىَ اْلقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ, رَبَّنَا اغْفِرْلَنَا وَِلإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَ بِاْلإِيْمَانِ وَلاَتَجْعَلْ فىِ قُلُوْبِنَا غِلاً لِّلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَآ إِنَّكَ رَؤُوْفُ الرَّحِيْمِ, رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْك َرَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا, رَبَّناَ ظَلَمْنَآ اَنْفُسَنَا وَاِنْ لَمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّا مِنَ اْلخَاسِرِيْنَ, رَبَّناَ ظَلَمْنَآ اَنْفُسَنَا ظُلْمًا كَثِيْرًا كَبِيْرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلاَّ أَنْتَ فَاغْفِرْلَنَا مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنَا إِنَّكَ أَنْتَ اْلغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ, رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَـنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ, رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ اْلفَاتِحِيْنَ, رَبَّنَا أَوْزِعْنَا أَنْ نَشْكُرَ بِنِعْمَتِكَ الَّتِيْ اَنْعَمْتَ عَلَيْنَا وَعَلىَ وَالِدَيْنَ وَأَنْ نَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لَناَ فيِ ذُرِّيَتِنَا أَنَّا تُبْنَا إِلَيْكَ وَإِنَّا مِنَ اْلمُسْلِمِيْنَ, رَبَّنَا آَتِنَا فىِ الدُّنْيَا حَسَنَةٍ وَفىِ اْلآخِرَةِ حَسَنَةٍ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ, رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا دُعَآئَنَا كَمَا تَقَبَّلْتَ دُعَآءَ رَسُوْلِ اللهِ صَلىَّ اللهُ عليه وَسَلَّمَ, رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ اْلعَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ, وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصِحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ, سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اْلِعزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى اْلمُرْسَلِيْنَ, وَاْلحَمْدُ ِللهِ رَبِّ اْلعَاَلمِيْنَ.