Published using Google Docs
Flipped.docx
Updated automatically every 5 minutes

The impact of a flipped classroom design on learning Performancein

higher education

C:\Users\PC\Desktop\عرض الصف المقلوب\حلوووووووة.png

 أثـــر اسـتخدام تصميـــم الصــف المقلــوب على التعلم في التعليــــم العــالي:

البحث عن أفضل دمج للمحاضرات و أســـئلة توجيهيــة مع تغذية راجعة

الملخص:

تبحث الدراسة عن أثر استخدام الصف المقلوب بالمقارنة مع :

  1. التعلم المدمج.
  2. التعلم التقليدي "وجه لوجه".
  3. التعلم الالكتروني.

ويتم المقارنة بينهم من خلال تأثيرهم على

عدد المشاركون في البحث  :_ 90 طالب

طلاب سنة ثانية في جامعة كان تاهو في فيتنام، حيث يدرسون مساق اللافقاريات.

تم تقسيم الطلاب بشكل عشوائي على النحو التالي:

التعلم التقليدي

22 طالب

التعلم المدمج

22 طالب

الصف المقلوب

23 طالب

التعلم الالكتروني

23 طالب

Chart

المبادئ التعليمية / الطرق التعليمية التي تم استخدامها :_

  1. المحاضرة
  2. الأسئلة الموجه للطلبة

وتم استخدام هذان المبدأن في التعليم التقليدي (وجهاً لوجه)  والتعلم الالكتروني.

بينما التعلم المدمج و الصف المقلوب تم استخدام مبادئ أخرى .

 الفرضيات

الفرضية الأولي: ستؤدي الدراسة في الصف المقلوب إلى أداء تعلمي مرتفع مقارنة بالتعلم المدمج أو التقليدي أو الالكتروني.

 الفرضية الثانية: ستؤدي الدراسة في الصف المقلوب إلى تغيرات كبيرة في الدافعية الداخلية ومعتقدات الكفاءة الذاتية و المرونة المدركة مقارنة بالتعلم المدمج أو التقليدي أو الالكتروني.

الأدوات

قياس أداء التعلم

 

تم تصميم كل من اختبار قبلي وآخر بعدي على أساس تصنيف بلوم للتمييز بين التمكن (Mastery)  في مستويات سلوكية مختلفة: المعرفة والفهم والتطبيق. كلا الاختبارين احتوى على 20 سؤال متعدد الخيارات وثلاثة أسئلة مقالية.

قياس الكفاءة الذاتية والدافعية الداخلية و المرونة المدركة

تم قياس كل من الكفاءة الذاتية والدافعية الداخلية و المرونة المدركة قبل إجراء الدراسة وبعدها باستخدام ال survey.

تم تصنيف جميع البنود للدافعية الداخلية و المرونة المدركة حسب  مقياس ليكرت الخماسي.

الإجراءات:

في ظروف التعلم الأربعة تم استخدام نفس الكتب المطبوعة ونفس محتوى المحاضرات ونفس الأسئلة التوجيهية المصحوبة بتغذية راجعة. إلا أن كل من طريقة إعطاء المحاضرات وكيفية تلقي التغذية الراجعة اختلفت تبعاً لكيفية اللقاء وجهاً لوجه أو عبر شبكة الانترنت.وبالطبع تكونت عينة الدراسة من مجتمع الدراسة نفسه وتم تقسيمهم بشكل عشوائي على ظروف التعلم الأربعة. وبجانب تأثير ذلك على أداء التعلم فقد تم البحث في تأثير هذه الظروف البحثية المختلفة على الدافعية الداخلية ومعتقدات الكفاءة الذاتية والمرونة المدركة للطلبة.

تتمثل الإجراءات بالرسم الموضح أدناه

 

لقد تناولت الأسئلة الإرشادية-التوجيهية المستخدمة مستويين في تصنيف بلوم؛ حيث ركزت نصف الأسئلة على مستوى "فهم" الطلاب على سبيل المثال، "لماذا لا يوجد سوى للبروتوزوا التي تعيش في المياه العذبة فجوة مقلصة، على النقيض من أولئك الذين يعيشون في المياه المالحة؟" أما بالنسبة للنصف الآخر من الأسئلة التوجيهية فقد ركز على على مستوى "التحليل"، على سبيل المثال، "قارن خصائص كولنتيراتا بالبلاتيهلمينثس". وقد تم استخدام عمل الطلاب وجهدهم كأساس للتغذية الراجعة من قبل المعلمين خلال الجلسات التي هي وجها لوجه.

تحليل البيانات

تم استخدام برنامج ال SPSS لتحليل البيانات وتم تطبيق تحليل التباين (أنكوفا) لاختبار الفرضيات.

منهجية البحث

تم استخدام المنهج شبه التجريبي ذي الاختبار القبلي البعدي لدراسة تأثير أربعة حالات بحثية مختلفة على أداء الطلاب للتعلم. وفي ظروف البحث، تم التلاعب بعنصري التعلم إما عبر الإنترنت أو التعلم وجها لوجه. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم قياس تأثير ظروف البحث على المتغيرات الطلابية التالية  الدافعية الداخلية، و معتقدات الكفاءة الذاتية، و المرونة المدركة.

النتائج :_

1. أداء التعلم في ظروف الصف المقلوب كان أعلى مقارنةً بالأساليب التعليمية الأخرى.

والسبب في ذلك :_  أن  المحاضرات توجد على شبكة الانترنت " web based lectures "،مما يمنح الطلبة وقت أطول لمعالجة المعلومات التي يتم دراستها ( يتم ايقاف الفيديو أو اعادته) ، و يكون لديهم فرص أكثر لاستخدام العمليات المعرفية العليا  في التعليم العالي ، ويشاركون بشكل فعال في حل المشاكل بناءاً على الأسئلة التوجيهية الموجهة اليهم، ويأخذ الطلاب التغذية الراجعة بشكل فوري عن الأسئلة التوجيهية من المدرس، وفي هذا البحث تم استخدام نفس التصميم للمساق، والمحتوى، والأنشطة التربوية، والتسلسل، ولكن الشيء الوحيد الذي اختلف هو طريقة إيصال المعلومة .

 

المقارنة بين الصف المقلوب و التعلم التقليدي:_ يحقق الطلاب في الصف المقلوب نتائج أكاديمية أفضل من التعلم التقليدي .

أثبتت هذه الدراسة أن الصف المقلوب متفوق على التعلم التقليدي حيث تم استخدام نفس الاسئلة التوجيهية في كلا الحالتين ( أي تم اعطاء التغذية الراجعة ، و توجيه الطلبة من قبل المعلم)، و كان الفرق الرئيسي بين طريقتين التدريس أن الصف المقلوب استخدم المحاضرات على شبكة الانترنت ، بينما الصف التقليدي استخدم المحاضرات في الصف، فبالتالي الطلاب الذين درسوا من خلال المحاضرات على الانترنت حققوا نتائج تعليمية أفضل مقارنة مع الطلاب الذين حضروا المحاضرات في التعلم التقليدي .

1.         كان أداء الطلاب التعليمي  في ظروف التعلم المدمج  أعلى مقارنةً مع ظروف التعلم الالكتروني . أظهرت نتائج هذه الدراسة أنه لا يوجد  فرق كبير بين أداء الطلبة في التعلم التقليدي والتعلم الالكتروني، حيث أن نتائج التعلم مماثلة في كلا أسلوبين التعلم. ولكن من ناحية الأسئلة التوجيهية ،  الطلاب الذين تم تدريسهم في حالة التعلم التقليدي قضوا وقتاً أقل في إجابة الأسئلة التوجيهية ، بينما الطلاب في التعلم الالكتروني أخذوا وقت أطول وكانوا يستخدمون شكل من أشكال التعلم الالكتروني الغير مألوف، والدراسات المستقبلية ستبين ما إذا كان الطلاب الذين يمتلكون تجربة أكبر في التعلم الإلكتروني سيبقى أداء التعلم  أقل إذا ما تم مقارنتهم مع الطلاب في التعلم المدمج أو الصف المقلوب .

   كان تأثير التعلم الالكتروني أقل شيء بالمقارنة مع الأساليب التدريس الأخرى.

_________________________________________________________

 

2.   لوحظ أن الدراسة في ظروف الصف المقلوب كان لها أثر إيجابي على معتقدات الكفاءة الذاتية و الدافعية الداخلية، ولكن لم يكن لها أثر إيجابي على المرونة.

 

وتم إيجاد فروق متوقعة بين أساليب التعليمية المتبعة فيما يتعلق  بالكفاءة الذاتية للطلبة و الدافعية الداخلية،  بالنسبة للمرونة المحسوسة ، لم يكن هناك أي اختلاف بين الظروف البحث ( أي الأساليب التعليمية الأربعة).

_________________________________________________________

 

العقبات التي واجهت البحث:_

1.   المدة القصيرة للدراسة كانت على مدار 16 جلسة لمدة أربع  أسابيع، وقد تكون هذه المدة قصيرة لتوقع تغيير في المرونة المحسوسة ، خاصةً أن المساقات الأخرى كان يتم تدريسها بالتعلم التقليدي خلال فترة البحث/ حجم العينة صغيرة وبغض النظر أنه تم تقسيم الطلبة بشكل عشوائي ينتج عن ذلك مجموعات غير متكافئة

2       نقص الخبرة في إدارة نظم التعلم ، حيث تم ادخال نظام ادارة النظم التعلم حديثا الى جامعة كان ثو.

3.    بالرغم من أنه تمت ملاحظة الاختلافات في أداء التعلم ، ولكن لم يتم تسليط الضوء على الاختلافات الحقيقة في الطرق التي يدرس بها الطلاب.

4.       لم يتم التركيز على عمل الطلبة و تحضير الدروس، حيث أن الصف المقلوب لا يزيد من عمل الطلاب ، ولا يمكن التحكم بالوقت الذي يقضيه الطلبة في مشاهدة المحاضرات على شبكة الإنترنت لأنهم يقومون بتنزيل المحاضرات على حواسيبهم.

5. لم يتم التركيز على تحضير الطلبة للدروس  

__________________________________________________________________

التوصيات:_

  1. و ينبغي إعادة الدراسة من أجل تأكيد النتائج ويمكن اضافة عناصر تصميمية تعليمية جديدة

  1. يجب على الأبحاث المستقبلية أن تضم أعدادا أكبر من العينات من أجل التأكد من النتائج.

  1. زيادة وقت الدراسة، وزيادة وقت الدراسة تفيد في ملاحظة التغييرات على المرونة المحسوسة ،  من حيث انخفاض دقة مقياس المرونة المحسوسة ، لا يمكن للطلبة التعقيب على مرونة الظروف التعليمية لأنه لا يوجد لديهم خبرة سابقة مما سيؤثر على تحليل البيانات.

C:\Users\PC\Desktop\عرض الصف المقلوب\الفصل-المقلوب-2.jpg

**نتمنى لكم دوااااام التفــوق والنجـــاح**

فريق العمل: ( نـــور – منــــال – أفنــان )