برنامج

بينو شأننا

من أجل اختيار مجلس بلدي ديمقراطي وفعّال

الفهرس

العناوين

الصفحة

لماذا؟

2

من نحن؟

2

غايتنا

2

وسيلتنا        

2

الكلّ مدعو

2

برنامجنا :

3

  1. على صعيد صلاحيات البلدية

3

  1. على صعيد الحاجات الاقتصادية

3

  1. على صعيد تأمين الخدمات الأساسية للمقيمين

4

  1. على صعيد الحقّ بالعيش في بيئة سليمة

5

أفضل السّبل نحو مجلس بلدي فعّال

6

صفوة القول

7

قناعاتنا

8

لماذا؟

ولأن القلق والقلق وحده على مستقبل بلدتنا يدفعنا مرغمين للإنغماس في الشأن البلدي، ولأننا لسنا طلاب رئاسة ولا وجاهة، بل مجرّد أنفار ودعاة وئام وتضامن،

رأينا

من المناسب، بل من الواجب، وضع هذا البرنامج الأوّلي، لكي يكون بمتناول الجميع على أن يشكّل نقطة الإنطلاق لصياغة برنامج عملي، يشارك الجميع في مناقشته، مما يساعد في توضيح الرؤية، فيأتي اختيارنا للمجلس البلدي العتيد بمستوى تطلعاتنا، مجنّباً البلدة الانحرافات والتشنّجات والحساسيات التي لا طائل تحتها، ولا خير فيها. عندها فقط ننعم بمواطنية حقة ولن نكون مجرّد رعايا تافهين.

من نحن؟

نحن نواة لفريق عمل متجانس، يشدّه الشوق للتطوّع، أي للعمل مجاناً، في سبيل خدمة بلدته، ولتحمّل مسؤولية بلديتها  العريقة، على أساس المواطنية. أي أننا مواطنون في دولة يسودها القانون، ولسنا رعايا أو أبناء طوائف أو أعضاء في عائلات متمايزة ومتنافرة.

كما أننا نزعم أن بالإمكان تحقيق أفضل مما كان، وإلا فما من مبرّر للتغيير والتجديد.

غايتنا :

وفق تراجع البلدة، وإعادة الروح إليها، والعمل على إعلاء شأنها، وإنمائها اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.

وسيلتنا :

العمل على اختيار مجلس بلدي كفوء، متجانس، ديمقراطي وفعّال، ومتفاعل بشكل مستمر مع الأهالي من خلال الاستئناس برأيهم في جميع الخيارات الأساسية التي تؤثر على مسقبل بلدتهم، والعيش الكريم فيها.

الكلّ مدعو :

كل شبّ وصبيّة، كل فرد من المقيمين وغير المقيمين، مدعو للانتقال من حالة اللامبالاة إلى المساهمة (مع المجلس البلدي العتيد) في مؤازرة ومراقبة حسن تنفيذ خطة عمل البلدية المبني على تشخيص دقيق للحاجات الفعلية للبلدة.

برنامجنا :

برنامجنا ليس لائحة مملّة من الوعود والأحلام، بل ينبع من قراءة اقتصادية، اجتماعية وبيئية للوضع الراهن، حيث يُبنى على أساسها خطة للعمل البلدي تحاكي هموم المقيمين أوّلاً وغير المقيمين ثانياً.

ونرى من المفيد تصنيف المواضيع التي يتناولها البرنامج الأوّلي هذا، ضمن الفئات الرئيسية التالية :

  1. على صعيد صلاحيات البلدية.
  2. على صعيد الحاجات الاقتصادية.
  3. على صعيد تأمين الخدمات الأساسية للمقيمين.
  4. على صعيد الحقّ بالعيش في بيئة سليمة.

I-  صلاحيات ومسؤوليات البلدية :

البلدية قانوناً سلطة منتـخبة وليست منـصّة وجاهة. ولقد منحها القانون صلاحيات ومسؤوليات واسعة :

"فكلّ عمل ذي طابع أو منفعة عامّة في النطاق البلدي هو من اختصاص المجلس البلدي"...

"وتكون للأنظمة التي يصدرها المجلس البلدي صفة الإلزام".

كما يمنح القانون الشخصية المعنوية والاستقلال  المالي للبلديات.

برنامجنا على صعيد المسؤوليات  وأموال البلديات :

II- على صعيد الحاجات الاقتصادية :

وتتوقف قدرة كل بلدية على معالجة مسائل النقل على حجمها وكثافتها.

وفي الواقع يشكو جميع الأهالي في البلدة من فوضى السّير، والتشفيط على الطرقات.

فمن يعجز عن ضبط فوضى التوقّف عند باب البلدية وأمام مركز الأمن العام، بالرّغم مما تنعم به البلدة من ساحات فسيحة وطرقات عريضة، فأقلّ ما يقال فيه أن لا هيبة للسلطة المحلية.

برنامجنا على هذا الصعيد :

III- على صعيد الحقّ بالخدمات العامة من كهرباء وماء واتصالات :

على صعيد الحقّ بالرّعاية الاجتماعية (صحة، تربية، إلخ...) :

يشكو المقيمون في البلدة من الهموم التالية :

برنامجنا في هذا الخصوص :

IV- الحقّ بالعيش في بيئة سليمة :

لا مجال هنا لتكرار ما يجري أمام أعين الناس من تدمير منهجي للبيئة في لبنان :

ولقد بيّنت مأساة النفايات كيف أن وضع اليد على أموال البلديات في الصندوق البلدي المستقل دون مسوغ شرعي أدّى إلى إقامة مافيا سطت على المال العام خلال عشرين سنة، حيث أنفق على عقود سوكلين 2,200 مليون دولار (2,2 مليار دولار) وتمّ اقتطاع 40% من عائدات البلديات ثم 80% منها، وما زالت وزارة المالية تعتبر البلديات مدينة للخزينة بمليار و200 مليون دولار.

أما فيما يتعلق ببلدتنا، فإنها لا تزال تنعم ببيئة وبطبيعة مقبولة، وبالمقارنة مع غيرها من البلدات، فهي مميّزة نظراً لاتساع مساحتها، واخضرار أراضيها، ومحميّتها الشهيرة، ولكنها تشكو من تلويت للمياه الجوفية، وشحّ في مياه الرّي، وانعدام لمحطة تكرير المجارير، وتلويث لمجاري الجداول الثلاث التي تمرّ في نطاقها البلدي.

برنامجنا في هذا الخصوص :

بعض من المقترحات لجذب غير المقيمين وتثبيت المقيمين :

أفضل السّبل نحو مجلس بلدي فعّال :

لا قيمة لكل هذه العواطف النبيلة والطّروحات السّخيّة ما لم تتوفر لبلديتنا الإمكانيات المادّية والقاعدة الاقتصادية الوطيدة.

صحيح أن اليد قصيرة، لأن الموارد المالية للبلديات محدودة بينما اختصاصاتها ومتطلّبات النهوض والإنماء كبيرة. لذلك من المفروض أن تكون العين بصيرة. وعلى عاتق المجلس العتيد أن يحدّد الأولويات، فيقدّم الأهم على الهام، والهام على الأقل أهمية، فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة وبلدتنا خطت العديد منها خلال السنوات الماضية. وما من مستحيل على بلدة مثل بلدتنا إذا ما قُيّض لها مجلس يوحّد أمورها، ومرجعيات ترعاها، وأبناء مبدعين يساندونها.

1- اختيار مجلس بلدي ديمقراطي وفعّال :

2- تجييش الطاقات لمساندة المجلس البلدي العتيد :

صفوة القول

        لقد ترك لنا السّلف وحافظ الخلف على بلدة عزّ نظيرها. ففي حال، لا سمح الله، لم يتمكّن أبناؤها من التوصّل إلى إجراء انتخابات بلدية واختيار مجلس بلدي راقٍ وممثل وكفوء، أو في حال لم ينجحوا فلي إقامة إدارة بلدية نموذجية يحتذى بها، بالرغم من كل هذه  الإمكانيات المتوفّرة، فمن حقّنا عندها أن نتساءل إذا كنّا جديرين بانتمائنا لبلدتنا ولوطننا، أو أنّ بلدتنا قابلة للحياة؟

        لقد اعتدنا أن نولي كل الاهتمام لعملية الانتخابات ولرئاستها، المسبّبة لكلّ علّة وشقاق، عوضاً من أن ينصبّ اهتمامنا على معالجة المشاكل التي تشكو منها القرى والقوانين المانعة لإقامة بلديّات فعّالة. لذلك ندعو الجميع للمشاركة في تصوّر تركيبة إنتاجية جديدة تحوّل بلدتنا من مجتمع ريعي إلى مجتمع إنتاجي، وتكمن الخطوة الأولى بالتضامن والتكاتف حول برنامج عملي ومستقبلي، والاعتياد على العمل كفريق، من أجل حاضر ومستقبل أفضل لأبنائنا. وليكن هدفنا واحد وحيد : مصلحة البلدة فوق كل مصلحة خاصة. فمن يجد نفصه مؤهّلاً للخدمة العامة ومستعدّاً للعمل ضمن مجلس بلدي متجانس، ندعمه ونؤازره. فما من جسم سليم بدون رأس سليم، وما من رأس سليم على جسم هزيل.

وفّقنا الله لما فيه خيرُ بلدتنا وجعلَ من شبابنا خيرُ خلفٍ لخيرِ سَلف.

قناعاتنا

  • نَعَمْ لمجلس بلدي ديمقراطي وفعّال، ونَعَمْ لرأسٍ يُحسن التدبير والتنسيق، ولا لرئاسة، مهما كانت كفوءة، على جسمٍ هزيل.

  • نَعَمْ للعائلة ولا لطغيان العائلية الضيّقة.

  • نَعَمْ للتوافق الموفّق.

  • نَعَمْ لمجلس بلدي علني.

  • نَعَمْ للمحاسبة المستمرّة.

  • نَعَمْ لاحترام مرجعيّاتنا وكبارنا، ولا للزحفطونية.

  • المواطنية تستحق ولا تُمنَح.

  • حُسن إدارة الأوطان يبدأ بحُسن إدارة الحيّ أو القرية أو المدينة.

  • نَعَمْ للمسؤول المتواضع، لا لحبّ الظّهور.

  • المصلحة العامّة فوق كل مصلحة.

  • إسأل نفسك عن ما قدّمته لبلدتك، ولا تتساءل عن ما قدَّمَتْهُ لَكَ.

  • كبيرُ القوم خادمهم.

  • قد نصفح ونغفر لما أساء إلى كرامة بلدتنا، ولكن يجب أن لا ننسى كي لا يتكرّر.

  • أعطِ ما عندك فأنت أوّل الرابحين.

  • الناس تنسى الإساءة ولكن التاريخ لا يرحم.

  • الطموح يبقى ملكاً لازدهار البلدة وليس للأفراد.

ع.ع./